قال عبد الرحمن الجوهرى، منسق حركة كفاية بالإسكندرية، إن القوى السياسية بالمحافظة، توافقت على رؤية اللجنة التنسيقية لتظاهرات 30 يونيو، وهى التخلي عن شعاراتها الحزبية، والتوحد حول علم مصر وهتاف "ارحل"، مشدداً على الالتزام بدعم الجيش كمؤسسة عسكرية تقوم بدورها في الحفاظ على حدود البلاد من الاعتداءات الخارجية، ورفض تدخلها في الحياة السياسية على الجانب الآخر رفضاً قاطعاً. وحمل الجوهري، فى مؤتمر عقدته حركة "تمرد" بالتعاون مع اللجنة التنسيقية لتظاهرات 30 يونيو مساء اليوم السبت، بمقر حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية، الرئيس محمد مرسي بصفته الشخصية وجماعة الإخوان المسلمين والجماعات الطائفية والإرهابية - على حد قوله- إراقة الدماء التي سالت بالأمس في الميادين، مشدداً على التزام متظاهري 30 يوليو بسلمية تظاهراتهم، والتي لن يخل بها ممارسة حقوقهم في الدفاع عن النفس ضد أي معتد. من جانبه استنكر خالد القاضي، منسق حركة تمرد بالإسكندرية، ارتفاع حالات الوفيات والإصابات في أحداث الأمس، بسبب اعتداءات الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أنه سيكون لكل مسيرة قائد واحد على أن تكون الهتافات موحدة، رافضا رفع أية شعارات حزبية، فضلاً عن تخصيص اللجنة أرقام هواتف محمولة لسهولة التواصل مع المسيرات. وحول نقاط انطلاق مسيرات الغد، أوضح القاضي أنها ستكون في ميدان محطة مصر، وأخرى من ميدان الرصافة بمنطقة محرم بك، وثالثة من ميدان الساعة ، ومحكمة الحقانية، ومسجد علي بن أبي طالب ودوران شرق المدينة، ومزلقان باكوس، وحي سيدي بشر، ومسجد القائد ابراهيم، حيث ستنطلق جميعها في الرابعة عصراً، وتنتهي بميدان سيدي جابر، حيث سيتم الاعتصام بطريق أبو قير حتى رحيل النظام. وأوضح إسلام الحضري،عضو اللجنة التنسيقية لتظاهرت 30 يونيو، أن من مطالب المتظاهرين بعد رحيل الرئيس محمد مرسي، تسليم السلطة إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا كرئيساً شرفياً للبلاد، وتشكيل وزارة مصغرة تلبي مطالب الشعب من توفير الأمن والاقتصاد وتعديل الدستور عن طريق خبراء في القانون والدستور، وعقد انتخابات رئاسية خلال ستة أشهر، مضيفاً :" نتمنى ألا يصدر من جماعة الإخوان المسلمين ما صدر عنها بالأمس من عنف".