أصدرت الهيئة العامة للكتاب العدد الخامس عشر من مجلة المجلة، ويتصدر العدد مقال من افتتاحية العدد 16 من المجلة نشر فى إبريل 1958 بقلم د. حسين فوزى بعنوان "العلمو.. نورن"، ويطرح أسامة فرحات في باب قضايا سؤال الثورة الحائر: هل تؤمن النخبة بالجماهير؟ ويجيب عنه من خلال رصد خمسة مشاهد معاصرة لتحرك الشعب المصرى فى ظروف مختلفة وموقف النخبة منها، ومن تلك المشاهد انتفاضة الشعب عقب هزيمة 1967، واحتجاج الشعب على ارتفاع الأسعار فى عام 1977، وغيرها.. وتقدم داليا عاصم فى هذا العدد محاورة مع محمد حافظ رجب رائد التجديد فى القصة القصيرة، ويتحدث رضا عطية في باب النقد عن تحولات أحمد عبد المعطى حجازى الشعرية من "مدينة بلا قلب.. حتى طلل الوقت". أما جمال القصاص فيتحدث فى باب الفن التشكيلى عن الفنان محمد عبلة ومعرضه "ليل المدينة"، الذى يخوض فيه مغامرة شيقة للإمساك بجماليات الضوء الليلى الاصطناعى والمتناثر على صفحة النيل، ويضم العدد فى باب السينما حوارا مع المونتيرة السويدية "سيلفيا إنجمارسون" أعده روجر كريتن وترجمه أحمد الحضرى، وتتحدث فيه عن نشأتها ودراستها وتدرجها فى العمل التلفزيونى والسينمائى وعن أشهر الأفلام التى قامت فيها بعمل المونتاج "مونتنجرو"، و"فانى وألكساندر"، و"ساراباند". وفى باب آثار يتحدث عبد المنعم عبد العظيم عن إعادة بناء معبد أمنحتب الثالث بالأقصر مما يعد إضافة جديدة لتراث مصر الحضارى، ومن أهم شخصيات العدد "حجاج الباى.. عاشق عروسة البحر"، ويتحدث عنه درويش الأسيوطى، والشاعر الجراح "محمد رفيق خليل" ويتحدث عنه صبرى أبو علم، والعديد من الموضوعات الثقافية الشيقة والممتعة.