قال أسامة عبد الله، عضو المجلس الرئاسي بحزب الأحرار، إن الحزب يتعرض لحملة شرسة منذ اللحظة التي أعلن فيها مدحت نجيب، رئيس الحزب انطلاق ثورة جديدة داخل الحزب وتطهيره وتبني قضايا الثوار والشارع المصري وتأييده لحركة "تمرد"، وبعد إعلانه مشاركة أعضاء الحزب في مظاهرات 30 يونيو لأسقاط حكم الاخوان . وأضاف "عبد الله" في بيان له اليوم الاثنين، أن ماكينة تلويث السمعة المعروفة بالميليشيات الالكترونية بدأت في العمل؛ لوقف نهضة الحزب التى أطلقها "نجيب"، خاصة بعد رفضنا لكل محاولات الاحتواء، فدفعت بأحد الاشخاص يدعي طارق درويش لإيهام الناس بأنه رئيس حزب الأحرار، حتي يتمكنوا من وقف خروج الحزب 30 يونيو. وأوضح البيان أن حزب الأحرار يقاوم الهجمة، الهادفة للنيل من وحدته ومحاولة تفجيره من الداخل، ولن يقبل العودة للخلف أو التراجع في مواقفه.