حكم القضاء الأمريكي أمس "على لبناني"، 25 عاما، بالسجن 23 عامًا بعد ادانته بالتآمر لتفجير عبوة ناسفة قرب مدرج ريغلي فيلد الشهير للبايسبول في شيكاغو، وأعلنت النيابة العامة، والمدان سامي سمير حسون، شاب لبناني كان مقيمًا بشكل شرعي في الولاياتالمتحدة لحظة إلقاء القبض عليه في 2010. وأوضح القاضي روبرت غيتلمان في معرض تلاوته الحكم أن "مجرد فكرة ما كان ليكون عليه الوضع لو أن "القنبلة" انفجرت فعلا هي فكرة مرعبة حقا"، وكان حسون أقر العام الماضي بواحدة من التهم الموجهة إليه وهي محاولة استخدام سلاح دمار شامل، وكذلك ايضا بتهمة اخرى هي محاولة استخدام عبوة ناسفة. واعترف حسون بأنه قال لمخبر سري تابع لمكتب التحقيقات الفدرالي: إنه يرغب في "شل" الحركة التجارية في شيكاغو ولن يزعزع النظام السياسي في المدينة، ويومها عرفه المخبر إلى عميل سري ل"أف بي آي"، وأوهم الأخير الشاب اللبناني بأنه إرهابي ويريد مساعدته على تنفيذ مخططه نصرة "للثورة". وبعد أسابيع من أعمال الاستطلاع والتداول في الأهداف المحتملة، زود العميل السري الشاب اللبناني بحقيبة ظهر بداخلها مواد أوهمه بأنها متفجرات كافية لنسف نصف شارع سكني، وبعد تسمله الحقيبة عمد حسون إلى تشغيل القنبلة الموقوتة ورميها في سلة مهملات قريب من حانة كانت ملأى بالمتفرجين، ليتبين له لاحقًا أن القنبلة كانت وهمية وأن "الاف بي آي" أوقع به، وعندما تنتهي فترة عقوبة حسون سيتم ترحيله إلى بلده. وكالات أخبار مصر- البديل