وصل نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى كولومبيا أمس الأحد في مستهل جولة تستمر ستة أيام تشمل جزيرة ترينيداد وتوباغو في الكاريبي والبرازيل. وسيغتنم بايدن هذه الجولة الرابعة له إلى المنطقة منذ توليه منصب نائب الرئيس في يناير 2009، لإجراء محادثات حول مواضيع ثنائية وإقليمية ودولية مع قادة هذه الدول، حسب موقع المنار. وستشكل الجولة فرصة للتباحث في "التنمية الاقتصادية والتقدم والوصول إلى مصادر الطاقة بالإضافة إلى تعاوننا المستمر لضمان أمن السكان"، بحسب بيان للبيت الأبيض. وتأتي هذه الجولة قبل أيام فقط على رحلة مقررة للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المكسيك وكوستاريكا وترينيداد وتوباغو قبل أن يعقد قمة مع نظيره الأمركي باراك أوباما يومي 7 و8 يونيو في الرانش ميراج بولاية كاليفورنيا. واستبعد مسئولون كبار في الإدارة الأمريكية القلق الذي تثيره زيارة شي واي استثمارات جديدة محتملة في المنطقة يمكن أن يعلن عنها لجهة التأثير سلبا على الالتزام الأمريكي في أمريكا اللاتينية. وتابع المسئولون "نحن نرحب بالتجارة المتنوعة التي نقوم بها في القارة الأمريكية، وهي تركز على منتجات لها قيمة خاصة من العديد من دول المنطقة"، وتاتي جولة بادين بعد زيارة قام بها أوباما مؤخرا إلى المكسيك وكوستاريكا. ومن المقرر أن يلتقي بايدن اليوم مع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، وفي ترينيداد وتوباغو، سيلتقي بايدن مع رئيس الوزراء كاملا بيرساد بيسيسار، على أن يجري محادثات مع مسئولين آخرين حول الطاقة والاندماج الاقتصادي وأمن السكان، بحسب البيت الأبيض. وكالات أخبارمصر-البديل