واصل الجيش السوري هجومه في مدينة "القصير" لليوم الرابع على التوالي، وتركزت المعارك في الجهة الشمالية للمدينة، وفي قرى "الضبعة" و"عرجون"، وحضر تكتيكًا جديدًا يعتمد على العمليات النوعية ضد مقاتلي المعارضة، وقتل ثلاثة قياديين للمعارضة المسلحة في "الرستن". جاء ذلك في تقرير بثته قناة "الميادين"، وقال مراسل القناة: إن الجيش السوري انتقل في الساعات الماضية، إلى تكتيك ميداني جديد، يعتمد على تنفيذ عمليات نوعية في عمق الأحياء، التي يسيطر عليها مقاتلي المعارضة، وأكد المراسل أن الاشتباكات تركزت اليوم في مثلث يضم الحي الشمالي من القصير، وبلدتي "عرجون" و"الضبعة"، حيث انتقلت المعارك إلى هذه القرى بعد ضبط الجيش لشاحنتين محملتين بالذخيرة أمس، ومتجهتين لداخل القصير، بعد قطع جميع طرق الإمداد عن المعارضة المسلحة من قِبَل الجيش السوري. كما نفذ الجيش السوري عملية نوعية في مدينة "الرستن" أسفرت عن مقتل ثلاثة قياديين ميدانيين من المعارضة المسلحة، أحدهم القيادي في جبهة النصرة "زياد الطقس"، فضلاً عن المدعوين "محمد عبد القادر الشمير"، "وخالد برجس منصور"، بالإضافة إلى إصابة اثني عشر مسلحاً آخر بجروح. وكان استطاع تطهير معظم الأحياء الجنوبية، من مدينة "القصير" في حمص، كما تمكنت بعض مجموعاته من دخول المنطقة الشمالية، وسط اشتباكات عنيفة مع الجماعات المسلحة، وتمكن من قتل عدد من مسلحي مجموعة تسمى "مجموعة الحريري" ودمر عرباتها في الحي الشمالي من "القصير". وقتل الجيش السوري عددًا في ريف دمشق من مسلحي ما يسمى ب"جبهة النصرة "، ودمر ما بحوزتهم من أسلحة، كما استهدف تجمعات المسلحين في محيط مطار "منغ" و"خان العسل" و"السجن المركزي" و"بستان القصر" و"الشيخ سعيد" أسفرت عن مقتل أعداد منهم. ووقتل "بساتين الوعر" و"الغوطة" عددًا من المسلحين وضبط مشفى ميداني وكميات من الأسلحة.