علق مدحت قلاده، رئيس اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا، على أزمة الجنود المختطفين وعودتهم، قائلاً: "القصة من بدايتها كانت لإشغال الرأى العام عن تمرد الشارع وفقر الشعب و فساد الإخوان والشورى وعن سلق قوانين، وعن الصدام مع القضاء، وفعلاً نجحوا بتحويل تركيز الشارع والرأي العام إلى الجنود ويظهر الرئيس على أنه رجل دولة بما ينافى للواقع- بحسب قوله". وأكد "قلادة" ل"البديل"، أن القصة أظهرت عيوب النظام الحالي، الذى حول سيناء إلى إمارة للجهاديين، مضيفاً: "الرئيس مرسي ورفقاؤه، أرادوا مسح كارثة قتل الجنود فى رمضان الماضي من ذاكرة الشعب، فإذا سأل أحد عن صمت الرئاسة إزاء حقوق الضحايا، يكون الرد أنها أعادت 7 آخرين. موضحاً أن القضية كانت مخططة؛ لضرب "السيسي" وتصغيره، وأنها فى نهاية الأمر أثبتت فشل النظام المصري الذى تفاوض مع إرهابيين، قويت شوكتهم وسيعملون على لي ذراع مصر مرات أخرى، حيث لم يجدوا الرادع القوي.