تحت شعار "الاستثمار في المستقبل..هزيمة الملاريا"، تحتفل اليوم بلدان منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، باليوم العالمي لمكافحة الملاريا، حيث لا تزال الملاريا تمثل تحدياً كبيراً في إقليم شرق المتوسط. حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن أكثر من 50٪ من سكان الإقليم يعيشون في مناطق معرضة لخطر الإصابة بهذا المرض. وأضافت في تقريرها "أنه بناء تقديرات عام 2010، تأثر حوالي 10.4 مليون شخص بالملاريا، بينما يتوفى سنوياً 15 ألف شخص في الإقليم نتيجة الإصابة بالملاريا". وقالت "لا تقتصر مشكلة الملاريا على إقليم شرق المتوسط وحده، فالمرض لايزال يقتل ما يقدر بنحو 660 ألف شخص في العالم، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة من العمر، في افريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكل عام تقع أكثر من 200 مليون حالة، ومعظم الحالات لا يجري لها الاختبار التشخيصي ولا يتم تسجيلها". وأضاف تقرير المنظمة: "إن جهود مكافحة الملاريا، لاتزال مقيدة بسبب ضعف الالتزام السياسي، وضعف البنية الأساسية ونقص القدرات الوطنية". وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن إقليم شرق المتوسط، حقق نجاحات عديدة في مكافحة الملاريا، في السنوات العشر الأخيرة، ومنذ انطلاق "مبادرة دحر الملاريا"، وقالت: "إنه في عام 2000 ، بلغ عدد الدول الخالية منه، عشر دول، وارتفع العدد إلى 14 دولة في عام 2010". ويضم إقليم شرق المتوسط 22 دولة، منها مصر والعراق والمغرب وباكستان، إضافة إلى الأراضي الفلسطينية. ومن جانبه، حث الدكتور علاء الدين العلوان- المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، على تحسين وتعزيز الجهود في مجال مكافحة الملاريا قائلًا: "نحن بحاجة إلى تركيز جهودنا في المناطق التي تشتد فيها الحاجة". أخبار مصر- البديل