ذكر موقع "ديبكا" أن وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد "موشيه يعالون" يُريد إحداث ما أسماه ب"ثورة تطوير" في الجيش، مضيفا أن الوزير يتبنى خطة تطوير شاملة لمباني وحدات الجيش. ونقل الموقع الإسرائيلي عن مصادر "ديبكا" الخاصة أن "يعالون" لديه خطة تطوير ينتوي تنفيذها تتلخص في تخفيض نسبة ميزانيات القوات البرية والمدرعات، كما أنه يري أن الوقت قد حان لإلغاء تقسيم الجيش الإسرائيلي لمجموعة وحدات وكتائب عسكرية. وطبقا لما نقله "ديبكا" عن مصادره العسكرية الخاصة فإن "يعالون" ينوي القيام بثورة هيكلة داخل الجيش الإسرائيلي، حيث إنه يريد تقسيم الجيش لمجموعة جيوش صغيرة يمكن كل واحد منها العمل بشكل مستقل دون الحاجه للآخر. ويتكون كل جيش ينوي "يعالون" إنشاءه من وحدات قوات جوية هجومية و دبابات ومدفعية وقوات خاصة، هذا بجانب تطوير سلاح البحرية والجوية لحماية ما أسماه بمصالح اسرائيل الاستراتيجية. وأوضح الموقع الاستخباراتي أن الحديث بأنه نظرا لما تشهده مصر وسوريا من أحداث داخلية فإن الجيش الإسرائيلي لن يدخل في مواجهة هذا العام هي تقديرات خاطئة، فإذا كانت مصر منغمسة في مشاكلها الاقتصادية أو انهماك سوريا بالحرب الداخلية التى دخلت عامها الثالث، فتبقي هناك تهديدات أخري مثل ايران وحزب الله. وأضاف "ديبكا" أن ايران وحزب الله ليس هما التهديد الوحيد ضد الجيش الإسرائيلي، بل هناك احتمالات لسقوط نظام العاهل الأردني "عبدالله الثاني" مما قد يؤدي لتورط الجيش الإسرائيلي في شرق الأردن. ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أن وزير الدفاع قوي الصلة بالقيادات الاستخباراتية والموساد، مضيفا أنه منذ انضمام "موشيه يعالون" لحكومة نتنياهو في عام 2008 كنائبا لرئيس الوزراء ووزير للشئون الاستراتيجية يريد "يعالون" إدخال تطويرات كثيرة بالجيش الإسرائيلي. وأشار "ديبكا" إلى أن يعالون مهتم بالصناعات العسكرية وتطوير مباني الجيش، موضحا أنه يشغل تفكيره قضية البرنامج النووي الإيراني، كما أنه يري أن لا مفر من خوض الجيش الإسرائيلي حربين الأولي في لبنان ضد حزب الله والثانية بقطاع غزة ضد حماس. أخبار مصر - البديل