قال الدكتور سمير صبري، المحامي: إن تصرفات الرئيس المخلوع حسني مبارك خلال جلسة اليوم، والابتسامة العريضة التي اعتلت وجهه والنظارة التي ظهر بها وتلويحه بيديه من داخل قفص الاتهام لتابعيه، وكذلك ما لوحظ من الاختلافات الكثيرة في الأحداث سواء من ظهور مبارك جالسًا، على كرسي وليس ممتدًا على سرير كالعادة، يؤكد ما قاله دفاعه من أن لديه مفاجآت سيفجرها في جلسات المرافعة وأن لديه أدلة دامغة على تورط جماعة الإخوان المسلمين بوقائع يعاقب عليها القانون خلال الثورة، وتؤدي إلى براءة المخلوع، كذلك ما أشار إليه الدفاع من أن المسلك الذي ينتهجه الرئيس محمد مرسي لا يختلف عن ما كان يتبعه حبيب العادلي، وتأكيده على تقديم الوثائق الدالة على ذلك. ورأى أن قيام بعض المدعين بالحق المدني برد المحكمة والتلويح بقضية موقعة الجمل وباسم المستشار مرتضى منصور أنه تصرف متهور متسرع، حيث إنه من المعروف عدم إمكانية القياس على الدعوى المطروحة على المحكمة بجلسة اليوم، حيث إن لكل دعوى ظروفها وأدلتها ومستنداتها ووقائعها. وأنه كان يتعين الانتظار حتى تبدأ جلسات المرافعة وإذا أخلت المحكمة بحق دفاع المدعين بالحق المدني فحين ذلك يحق لهم ردها، ويرى أيضًا أن تنحي المحكمة عن نظر الدعوى لاستشعار الحرج هو سلوك قضائي راق من المحكمة، حيث إن المحكمة أعملت صحيح القانون بإصدارها لقرار التنحي حيث استشعرت أن أحد طرفي التداعي غير مطمئن لنظر هذه المحكمة للدعوى وعليه قررت التنحي عنها. أخبار مصر- البديل