اتفقت القوى السياسية بمحافظة الفيوم ، على إطلاق كيان سياسي جديد أطلقوا عليه " أحرار من أجل مصر" بعيدًا عن عباءة الأحزاب السياسية ليكون همزة الوصل بين مختلف التيارات والأحزاب و القوى الثورية والشعبية وجبهة الإنقاذ الوطني بالقاهرة لتوحيد صفوف المعارضة بالمحافظة استعدادا للمرحلة القادمة الأهم في تاريخ مصر" كما وصفوها في اللقاء الذي دعا إليه المهندس عمرو فارس مقرر حزب الدستور بالفيوم وعقد بنادي المحافظة". وأطلقوا عليه " لقاء المصارحة ونبذ الخلافات من أجل مصر" وأشرف عليه فيكتور وهيب و مجدي ياسين و حسن أبو حامد من الدستور. وأكد أحمد ربيع -أمين حزب المصريين الأحرار- أن قوى المعارضة تحتاج إلى صفاء النية وإخلاص النوايا ونبذ الخلافات والحرص على المعارضة السلمية بعيدًا عن العنف لتفويت الفرصة على خصومها من أحزاب التيار السياسي الإسلامي. مشيراً إلى أن ماحدث عليه من تعدى بالضرب كان بمثابة سقطة سياسية وانعدام للغة الحوار والتفاهم، وقال مصطفى محمد فهمي من أعضاء حزب الدستور، إن المعارضة المصرية تواجه قوة احتلال وتسعى لأخونة مؤسساتها ويجب ألا تستدرج المعارضة وشبابها للعنف ووضع الحواجز بينها و بين الشعب المصري المسالم بطبيعته. وشدد كارم علوانى -سكرتير مساعد لجنة حزب الوفد بالفيوم-، على ضرورة الاهتمام بالجانب الإعلامي وفضح الممارسات الخاطئة على المواقع الإلكترونية، وأن حزب الوفد دعا إلى ندوة يحضرها مختلف القوى السياسية والشعبية والثورية تحت عنوان " مصر بين مرارة الواقع وغموض المستقبل " ويشارك فيها الدكتور كمال الهلباوي المتحدث باسم جماعة الإخوان الأسبق لكشف نوايا الجماعة و تطلعاتها. وأوضح أحمد سامح -من حزب الكرامة- ، أن المعارضة بالفيوم نظمت العديد من اللقاءات و اتفقت على ألا تتفق ولابد من إنكار الذات في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر و تسقط جميع الأحزاب و تحيا مصر. و اقترح تامر حمدي -من حزب غد الثورة- تشكيل لجنة تنسيقية تشارك فيها جميع القوى السياسية و تتواصل مع اللجنة الرئيسية لجبهة الإنقاذ لتوحيد المواقف لأن في الاتحاد قوة.