نشرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) تقريرا عن لقاء الرئيس المصري محمد مرسي أمس-الجمعة- بأسر شهداء الضباط والجنود وزيارته لمقر قيادة قوات الأمن المركزي للاطلاع على مشاكلهم. وأشارت إلى أنه محاولة من الرئيس مرسي لاحتواء الشرطة ، فيما رفضت وزارة الداخلية " اللجان الشعبية"، محذرة من أنها ستواجهها بكل حزم وفقا للقانون. وذكرت وكالة أنباء (الشرق الأوسط) أن الرئيس مرسي زار قيادة قوات الامن المركزى فى منطقة الدراسة بالقاهرة، حرصا منه على التواصل مع ضباط وجنود الامن المركزى ، بحضور وزير الداخلية ، ومساعده لقطاع الأمن المركزى اللواء أشرف عبد الله. وأشارت الوكالة الصينية إلى أن مرسي قدم خلال كلمته "التحية لكل العاملين في وزارة الداخلية من العسكريين والمدنيين"، وأكد أن "الشعب بكل مكوناته يقدر دور رجال الشرطة بكل قطاعاتها". وأضاف أن "الشرطة والجيش جناحا حماية الوطن في داخله وخارجه"، مشيرا إلى إنه يقف أمامهم اليوم ليتعرف منهم على مشاكلهم. وقبل ان يختم زيارته تفقد مرسي مدرعتين جديدتين تسلمتهما وزارة الداخلية مؤخرا من أجل حفظ الأمن ، ثم صافح عددا من جنود وضباط الأمن المركزي. كما التقى الرئيس أسر شهداء الشرطة من الضباط والجنود، مؤكدا أن مصر لا تنسى أبناءها الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن. يذكر أن الجماعة الإسلامية وحزبها (البناء والتنمية) كانا قد أعلنا مؤخرًا عن تشكيل لجان شعبية بدأت بالفعل في محافظة أسيوطجنوبالقاهرة للمساعدة في تحقيق الأمن ، وأوضحا أنه سيتم تقديم مشروع قانون إلى مجلس الشورى لتقنين وضع اللجان الشعبية.