تظاهر العشرات من ضباط وأفراد الشرطة بمديرية أمن الإسكندرية اليوم الاثنين، أمام مقر المديرية بمنطقة سموحة، احتجاجا على ما وصفوه بتعنت الوزارة في عدم تنفيذ مطالبهم، وعلي رأسها إقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم ووضع سياسة واضحة للوزارة. وتأتي الوقفة بالتزامن مع اجتماع يعقد الآن بين وفد من ضباط مديرية أمن الإسكندرية ووزير الداخلية للتفاوض حول مطالبهم. وقال الرائد محمد شحمه، المتحدث بإسم إتلاف ضباط الشرطة بالإسكندرية، إنهم مصممون علي طلباتهم التي قد نادوا بها في وقت سابق وعلي رأسها وضع سياسة محددة لوزارة الداخلية حتي لا يتم إستخدامها كأداة في صراعات حزبية، مُشيرا أنهم قرروا تعليق إضراب الهيئات والأقسام الشرطية خلال اليومين الماضيين لحين انتهاء المفاوضات التي تجري الآن بين اللواء محمد إبراهيم ووفد من ضباط الداخلية. وأكد أنه في حالة موافقة وزير الداخلية علي مطالبهم الخاصة بعدم إقحامهم في صراعات سياسية فإنهم لا يمانعون في استمراره في منصبه، لأن مشكلتهم معه ليست شخصية. ورفع الضباط خلال وقفتهم لافتات منها " عايزين قانون يحمينا كفاية إهانة لينا، مش عارفين تديروها ..لن تننازل عن الإقالة، أين الجهاز الإعلامي للوزارة من الأحداث حرام عليكوا ".