في صحيفة "بينينسولا" القطرية، كتب رئيس تحريرها خالد السيد مقالا حول زيارة كيري لدول شرق أوسطية، منها مصر والسعودية والإمارات وقطر، وسلط الضوء على ما يمكن أن تحمله تلك الزيارة من ملفات، وما تطرحه من حلول. وأشار إلى أن كيري قبل توليه منصب وزارة الخارجية قال في الكونجرس إن جماعة الإخوان يجب أن تحترم التنوع في مصر، والذي لم يحدث بالطريقة التي تريدها أمريكا. وقال كذلك في الجلسة ذاتها إنه أول أمريكي التقى بمحمد مرسي قبل أن يصبح رئيسا لمصر، قبل أن يعرفوا أنه مرشح للرئاسة، وتحدث معه عن إدراك أمريكي للاتجاه الديمقراطي للإخوان المسلمين. وأضاف الكاتب أن ذلك يشير إلى وجود أرضية مشتركة بين الدول العربية الأربع وأمريكا بشأن القضايا المتصلة بالحركات السياسية الناجمة عن ثورات الربيع العربي، والتي سببت انقساما بين الدول العربية بشكل عام ودول الخليج بشكل خاص. ويحلل الكاتب تأثير سياسات تلك الحركات الإسلامية إقليميا، قائلا إن هناك قلقا متزايدا في بعض الدول حول سياساتها، ويخشى بعضها من تنامي سوء الفهم بين الدول العربية، وينبع هذا الخوف بحسب الكاتب من التوتر المتزايد بين بعض الدول العربية، وكذلك من داخل دول أخرى مثل مصر حيث يتنافس الإخوان والسلفيون على النفوذ الشعبي. وفى نهاية المقال يطرح الكاتب تساؤلا بصحيفة "بينينسولا" القطرية الناطقة بالإنجليزية حول ما إذا كان كيري سيكون قادرا على حل الانقسام بين الأنظمة العربية والجماعات الإسلامية؟! أخبار مصر - البديل Comment *
