قال المستشار كمال محمد، القاضى بنيابة الاستئناف الذى يتولى التحقيق مع الداعية أحمد عبدالله الشهير ب "أبو اسلام" فى بلاغ اتهامه بإزدراء الأديان، أن إخلاء سبيله أمس بكفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه، والافراج عنه، ليس معناه انتهاء القضية، ولكنها مازالت فى يد النيابة العامة. وأضاف أنه لم يكن يتوقع إخلاء سبيل "أبو اسلام" أمس، خاصة أن كل الأدلة تمثل اتهام واضح بإزدرائه الأديان وإهانته لنبى الله عيسى عليه السلام وتكديره للأمن. وأشار أن النيابة العامة تنتظر تقرير الأدلة الجنائية التى سوف ترسله وزارة الداخلية خلال الأيام القادمة، لتحديد ما إذا كانت الفيديوهات التى سجلت له على قناة الأمة تمثل إزدراءا للدين للمسيحى أم لا، وما إذا كانت تمثل نوعا من الفتنة وتكديرا للأمن العام من عدمه. وأكد أن التقريرالمنتظر من وزارة الداخلية حول ال 9 فيديوهات التى تم التحقيق فيهم، سيحدد ما إذا كان ستتم إحالته للجنايات أم لا. كان المحامى نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الانسان، ونشطاء أقباط قد قدموا بلاغا للنائب العام، يتهم "أبو اسلام" بإزدراء الأديان ومهاجمته للأقباط من خلال قناة الأمة التى يملكها، ووصفه للنساء المسيحيات ب "العاهرات". Comment *