تظاهر المئات من المواطنين، ظهر اليوم الخميس، أمام سجن عوفر غرب رام الله، تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وقمعت قوات الاحتلال المواطنين، مستخدمة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، في الوقت الذي أعلنت فيه المنطقة أنها عسكرية مغلقة، وسط تواجد كثيف لجنود الاحتلال. وأصيب عشرات المواطنين بحالات الاختناق من الغاز المسيل للدموع، وعرف منهم الأسير المحرر خضر عدنان، والناطق باسم حركة فتح أحمد عساف. وأفاد مراسل القدس دوت كوم، أن حوالي 700 شخص استطاعوا الوصول إلى المنطقة، وذلك في إطار دعوات أطلقتها الفصائل الوطنية ونادي الأسير أمس، للتظاهر تضامناً مع الأسرى أمام السجن. وأضاف أن قوات الاحتلال تمنع المواطنين بالقوة من الوصول إلى محيط سجن عوفر. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمود العالول، والذي شارك بالتظاهرة، لالقدس دوت كوم، " يأتي هذا التفاعل الرائع وقوفا عند معاناة أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، ولإيصال رسالة مفادها أن لا حل دون الإفراج غير المشروط عنهم". وأشار مراسلنا إلى إصابة الصحفي يورام كوهين، الذي يعمل في القناة الإسرائيلية الأولى، بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، والعيارات المطاطية بكثافة نحو المتظاهرين. Comment *