دشن مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية " أكت" مبادرة " شفت تحرش تونس" بعد نجاح المبادرة المصرية " شفت تحرش مصر". وقال فتحي فريد مسئول المبادرات الشبابية بمركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية "أكت" إنه تم تدشين مبادرة "شفت تحرش تونس"؛ للحد من جرائم العنف الجنسى والعنف تجاه النساء بتونس خاصة بعد صعود تيارات الإسلام السياسي لسدة الحكم بتونس، وما تلاقيه المرأة التونسية من تضييق ومحاولات للتهميش والإقصاء الممنهج الذي يعكس مدى تدهور أحوال النساء فى بلدان الحراك العربى. وأضاف فريد في تصريحات خاصة ل"البديل" أن "شفت تحرش تونس" Shoft Ta7rosh Tunisiaهى مجموعة ضغط للقضاء على جريمة التحرش الجنسى ضد المراة بالتوازي والتعاون مع "شفت تحرش" مصر، من خلال تقديم الدعم القانوني مجانا لكل من تتعرض للتحرش أو العنف البدني بالشارع وفي أماكن التنزه العامة ووسائل النقل العمومى. وأشار فريد أن العمل من خلال "شفت تحرش تونس" يأتي على ثلاثة محاور؛ أولها التواصل الإجتماعى عن طريق صفحات التواصل الاجتماعى المختلفة (فيس بوك –تويتر- إيفنت – موقع إلكترونى)لأى معلومة عن واقع التحرش أو الانتهاك للحظة تحرش من خلال (صور- فيديو – رقم محضر- معلومات موثقة). أما ثانى هذه المحاورهو التطوع والمشاركة من خلال الترحيب بكافة المنظمات والائتلافات والحركات والمبادرات الأخرى للتشبيك مع مجموعة "شفت تحرش" أوبالمتطوعين للتواجد ميدانيا فى مناطق فى تونس العاصمة وباقى ولايات الجمهورية للرصد الميدانى لظواهر التحرش الجنسي. ويمثل الدعم القانونى أحد أهم المحاورالتي تعتمد عليها المبادرة فى دعم النساء من خلال غرفة عمليات بها عدد من المحامين المتخصصين الحقوقيين مجانا لأى فتاة وامرأة تعرضت لانتهاك أو تحرش جنسي، فضلا عن جمع وتوثيق المعلومات حول ظاهرة التحرش وإصدار بيانات حول الانتهاكات وأماكن تجمهرالمتحرشين. Comment *