شهدت مستشفى السويس العام بمحافظة السويس حالة من الذعر والهلع نتيجة لتعرض عدد من الأطباء والعاملين بالمستشفى للاعتداء من قِبَل أقارب ومعارف سيدة توفيت بالمستشفى. حيث اعتدى أهالى وأسرة سيدة توفيت داخل مستشفى السويس العام مساء الخميس على طبيب يدعى "كمال سليم" رئيس قسم الباطنة وطبيبة تدعى "سارة أبو الحسن" وأصابوهما بكدمات وجروح، وذلك بعد عدم تمكنهم من إدخال والدتهم إلى قسم العناية المركزة قبل وفاتها؛ بسبب عدم وجود أسرة شاغرة بالقسم، وتوفيت بقسم الباطنة، وعقب وفاتها هاج أبناؤها وأقاربها، وحطموا بعض الأجهزة والأسرة بقسم الاستقبال والباطنة والعناية المركزة، وأصابوا عددًا من العاملين والمواطنين هناك. وتدافع العاملون وأمن المستشفى؛ لتخليص الأطباء من أيديهم وإخراجهم فى حراسة الشرطة، بينما أغلق قسم العناية بالأقفال والجنازير؛ لمنع دخولهم مرة أخرى. وتزايد الأمر باشتباك بعض أهالى المرضى الآخرين معهم، خاصة المحتجزين بالعناية المركزة؛ مما حول المستشفى إلى ساحة كبرى للمعركة بين أهالى المرضى؛ لحماية ذويهم. وتدافعت قوات الشرطة بكثافة فى محاولة للسيطرة على الوضع بالمستشفى، وتوقف العمل تمامًا بالمستشفى التى أصيبت بالشلل، كما توافد عدد كبير من الأطباء وأعضاء اللجنة النقابية للأطباء الذين طالبوا بتوفير الأمن بكل المنشآت الصحية حتي يستطيع الأطباء العمل، مؤكدين أنهم يوميًّا يتعرضون لإرهاب واعتداء بالضرب بالمستشفى، ولا يستطيعون العمل فى هذه البيئة المتوترة، ويوقفون العمل طبقًا للقانون؛ حتى يتم تأمين المستشفى والأطباء. أخبار مصر – محافظات - البديل Comment *