قام عدد من أبناء قبائل العبابدة والبشارية بعمل وقفة احتجاجية أمام مشرحة أسوان اليوم الأحد، احتجاجًا منهم على الإهمال الذي تسبب في وفاة أحد أبنائهم وعلى استمرار المحاكمات العسكرية للمدنيين. يقول الشيخ عوض هدل - رئيس جمعية العبابدة والبشارية بأسوان- ل "البديل": يوم 24 تم القبض على مجموعة من السودانيين والمصريين على بعد أكثر من 200 كيلو متر تقريبًا وكان من ضمنهم 6 أشخاص من أبناء العبادبة والبشارية وتم ترحيلهم إلى كتيبة مخابرات حرس الحدود بأسوان والتى قامت بدورها بتحويلهم إلى النيابة العسكرية بتهمة التواجد فى منطقة محذورة بالرغم من أن جميع المقبوض عليهم يحملون تصاريح بدخول المنطقة, جدير بالذكر أن مناطق الحدود بين مصر والسوادن خاصة من ناحية شريط البحر الأحمر منذ آلاف السنين وتسكنها قبائل العبابدة والبشارية . ويكمل حديثه قائلاً: وأثناء ترحيلهم من مكان ضبطهم إلى كتيبة حرس الحدود بأسوان انقلبت بهم السيارة وتم نقل جميع المصابين إلى مستشفى العسكرى ومنهم اثنان مدنيان كان من بينهم المرحوم عثمان محمد شيك جامع وبعد يومين من تواجدهم فى المستشفى لتلقى العلاج تم عمل تقرير بأن حالتهم مستقرة ويمكن حبسهم ونقلوا إلى قسم شرطة أسوان ثان واستمرت حالته فى السوء لوجود نزيف داخلى فى المخ ثم تم نقله مرة اخرى لمستشفى أسوان التعليمي لكنه قد فارق الحياة قبل دخوله للمستشفى وكتب المستشفى فى تقريره أن المتوفى وصل جثة هامدة. نحن الآن نطالب بمحاسبة المسئولين فى المستشفى العسكري بأسوان الذين قاموا بتحويله إلى السجن وهو فى أشد حالات المرض وفى أحوج ما يكون للعلاج، ونحن نجد صعوبة في استخراج تصريح الدفن له لأن قسم الشرطة قال هو ليس تابعًا لنا بل موفدًا من النيابة العسكرية ورفضت النيابة استخراج تصريح دفن له وبعد محاولات إقناع تم استخراج تصريح الدفن من النيابة المدنية والمحامي العام بأسوان. أخبار مصر – محافظات - البديل Comment *