شاركت مجموعة حديد المصريين فى فاعليات المؤتمر السادس عشر لمنتجي الحديد والصلب بالشرق الأوسط وذلك في الأسبوع الماضي بمدينة دبي الإماراتية والذي يعتبر ثاني أهم معرض للحديد والصلب في العالم ؛ حيث استمر المؤتمر الذي صاحبه معرض لأهم الشركات العالمية المنتجة للحديد والصلب والشركات المتعلقة بهذه الصناعة الاستراتيجية . وخلال المؤتمر قام أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة حديد المصريين بعرض تفاصيل الجيل الجديد من تكنولوجيا صناعة الحديد والصلب والتي تم استخدمها في مصانع الشركة وكان لمصر السبق في استخدامها تكنولوجيا أولى في إفريقيا والشرق الأوسط ويتم تنفيذها من خلال شركة دانيللى الايطالية فى مصنعى بنى سويف والعين السخنة وتقوم بتوريد وتركيب أحدث مصنع لدرفلة حديد التسليح وذلك عن طريق الدرفلة الاالنهائية END LESS ROLLING والقائمة على توفير الطاقة بنسبة كبيرة وذلك بعدم استخدام افران اعادة التسخين والوصول الى منتج عالمى بجودة غير مسبوقة لإنتاج الحديد المشرشر من 10 مم الى 40 مم . وأضاف أبوهشيمة أن سياسة العمل اتجهت إلى خلق مراكز صناعية جديدة وغزو مناطق لم تكن موجود بها صناعة الحديد من قبل مثل مصنع بنى سويف وهو أول مصنع حديد بصعيد مصر بالاضافة الى مصنع العين السخنة الذى يجاوره أكثر من منافس والاتجاه الاخر إعادة تشغيل طاقات بشرية وصناعية متوقفة مثل مصنع الاسكندرية .. وإستكمل المهندس هشام سعد مدير الدعم الفنى بشركة حديد المصريين الحديث عن تقنيات الجيل الجديد فى صناعة الصلب مؤكداً أن خطوات صناعة الحديد كانت 5 خطوات تم اختصارها فى 4 خطوات فقط كما استقدمت الشركة احدث تكنولوجى والتى ستوفر جزء اكبيرا من الطاقة الازمة فى عملية الصهر وذلك برفع القدرة الانتاجية لكل ميجا وات من 1,5 طن حديدة / ساعة الى 2,7 طن حديد /ساعة فقد كان هناك 40 % من طاقة صهر الخردة مهدر فتم التوصل لطريقة لاستهلاك الطاقة المفقودة وهى أول تكنولوجيا لإعادة تسخين الخردة وهذه تكنولوجيا تسمى SCRAP PREHEATING"SYSTEMمع الشحن المستمر. وتابع أبو هشيمة "وإستحدثت منطقة للتسخين باللمبات قبل التسخين باستخدم عوادم نواتج الاحتراق وهو ما يطلق عليه الشحن المستمر للخردة وبالتالى فالتكنولوجيا الحديثة ساعدت على تخفيض الكهرباء من 630 كيلوالى 290 كيلو لصهر طن حديد بالفرن الكهربائى وهو من ابتكار شركتى دانيللى و تى نوفو الايطالييتين وهناك بعض النتائج الايجابية فى تحسين استخدام بعض مستلزمات الانتاج على سبيل المثال أقطاب الجرافيت فقد تم التوصل الى تخفيض الى الاستهلاك بها 50% اى من 4 الى 2 كيلو جرام وسعت التكنولوجيا الحديثة او الجيل الجديد المستخدم الى توفير الوقت اللازم لزمن الصبة فقد إختصار الوقت من 60 دقيقة الى 40 دقيقة فقط . وفى النهاية نلاحظ من توفير الطاقة والوقت والتكلفة بهذه التكنولوجيا زاد الانتاج ولم نغفل عدم التاثير الضار على البيئة الحفاظ علىها وهو ما حققته هذه التكنولوجيا فمن خلال إستخدام إعادة تسخين الخردة إنخفضت نسبة الانبعاثات الناتجة عن عملية صهر الحديد مقارنة بانواع التكنولوجى المستخدمة حالياً" . البديل الاخبار Comment *