أجلت اليوم محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس نظر ثانى جلسات محاكمة الطالب أشرف محمد فراج المتهم بالانتماء لجماعة إرهابية هدفها الإخلال بالنظام العام وبمحاولة تفجير وزارة الداخلية لجلسة 22 ديسمبر المقبل لسماع الشهود ومرافعة النيابة العامة. وقد بدأت وقائع الجلسة بسؤال المحكمة للمتهم قائلة "يا أشرف أنت أنشأت وتوليت قيادة جماعة أسست على خلاف القانون "،فرد المتهم "ما حصلش يا فندم". واستمعت المحكمة بعدها الى النيابة العامة التى طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وفقا لمواد الاتهام ، كما استمعت المحكمة الى الدفاع الحاضر مع المتهم وطلب سماع شاهد الإثبات الضابط معتصم شريف محمد توفيق الذى حضر جلسة اليوم. وقامت المحكمة بعدها بفض أحراز القضية فى مواجهة المتهم ودفاعه بعد أن تأكدت من سلامة الاختام والبيانات المدونة عليها وهى عبارة عن حرزين اشتمل الحرز الاول على سيديهات واوراق واستكتابات خاصة بالمتهم وكيس اسود بداخله كمامة وآخر بداخله قناع اسود ومظروف أبيض بداخله ورقة بها رسم لدائرة كهربائية وهاتف محمول ماركة نوكيا. وتضمن الحرز الثانى لفافة ورقية بداخلها وحدة معالجة مركزية "cdu" مضبوطة بحوزة المتهم أطلعت الدفاع عليه بحالتها وقرر الدفاع أنها بدون "هارد ديسك " واستكملت المحكمة سماع أقوال شاهد الاثبات الثالث النقيب معتصم شريف محمد توفيق الذي أكد انه تم تكليفه بالتحرى عن الواقعة بناء على أمر من النيابة العامة بعد ضبط الواقعة , وكلف من قبل قطاع الامن الوطنى بإجراء التحريات وانتهت تحرياته بأن المتهم كان من عناصر تنظيم الجهاد وهو تنظيم غير مشروع، لسعيه ،إقامة إمارة اسلامية بالبلاد ويكفر جميع العاملين بمؤسسات الدولة والقوانين الوضعية والخروج على الحاكم, وقد سبق اعتقال المتهم وتم ايداعه بسجن ابو زعبل إلا انه تمكن من الهرب صحبة بعض عناصر أخرى بما فيهم بعض المتهمين غير الحاضرين فى الدعوى والذين لم يتم ضبطهم بتاريخ 28 يناير 2011 نتيجة اقتحام الأهالى وبعض العناصر الأخرى لسجن ابو زعبل ,وذلك فى اليوم االمعروف باسم " جمعة الغضب ". وتوصلت التحريات الى ان المتهم اشرف وباقى المتهمين الهاربين عاودوا نشاطهم مرة اخرى وقاموا بتشكيل جماعة بإمارة المتهم الهارب "محمد ابراهيم ابو اسعاد " الذى كان بصحبتهم فى السجن واخذوا منه تعليمات بالدخول على الانترنت للتواصل مع اصحاب النشاط المتطرف على المواقع الجهادية وكذا الوصول الى طرق تصنيع المواد المتفجرة. وصدر أمر للمتهم بالتوجه الى محيط وزارة الداخلية لاستغلال الاحداث المتواجدة خاصة ما حدث عقب مباراة الاهلى والمصرى المعروفة اعلاميا "بمذبحة بورسعيد "للعمل على إلقاء احد القنابل على القوات المتواجدة بمحيط وزارة الداخلية الا انه لم يقم بذلك , وتم ضبطه حال تواصله ببعض عناصر النشاط المتطرف وذلك بأحد مقاهى الانترنت بمنطقة السيدة زينب. وطالب الدفاع بضم دفتر احوال السيدة زينب بتاريخ يوم الضبط وسماع شهود الاثبات وهم المقدم محمد الشرقاوى رئيس مباحث السيدة زينب , والمبلغ عن الواقعة محمد محمد جمال صاحب محل النت , وخبير المفرقعات والسماح لهم بإحضار شهود نفى بالجلسة القادمة. وترجع التفاصيل الى ان نيابة أمن الدولة العليا "طوارئ" قد احالت المتهم الى محكمة الجنايات بعد ان نسبت التحقيقات للمتهم تهمة مراسلة حركة حماس الفلسطينية، عن طريق شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، حيث تم القبض عليه في محل انترنت بالسيدة زينب، وكان بحوزته سلاح آلي صغير، وكشفت التحقيقات أن المتهم كان يقيم في التحرير أثناء أحداث محمد محمود وبحوزته قنبلة تحتوي علي مادة tnt" Comment *