قال أحمد الاشقر نقيب معلمى 6 اكتوبر والشيخ زايد ان نقابة المهن التعليمية استنكرت ما يحدث لها من عدم اهتمام لها ولمطالبها التى تعد مطالب المعلميين فى اكثر من مرة وأشارت الى ان اجتماع رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل مع كل من ممتاز السعيد وزير المالية وابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم ونقيب المعلمين. وأوضحت أن ذلك نتج عنه تصريحات متضاربة بين وزير التربية والتعليم والنقيب لافائدة منها، الامر الذى ترتب علية الانتظار للقاء ثانى يحضره وزير المالية لحسم الشق المادى من مطالب المعلمين وهذه المرة حضر وزير المالية ولكنه لم يحسم شىء بل على العكس أضافت تصريحاته المزيد من التضارب وتكذيب كل طرف للآخر. وأكد الأشقر أن اللقاء الاخير ادى الى تصاعد موجة الغضب لدى معلمى مصر والأخبار التى تتناقلها وسائل الإعلام عن استعدادات المعلمين لثورة التعليم الثانية فى10 سبتمبر من الشهر الحالي. وتم الإعلان عن اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء الذى سيتم فيه بحث مطالب المعلمين وقام أعضاء اللجان النقابية والنقابات الفرعية بتعليمات من النقابة العامة للمهن التعليمية بجولات مكوكية على الزملاء فى المدارس وعقد اللقاءات والمؤتمرات للزملاء لوأد ثورة التعليم بحجة أن اجتماع مجلس الوزراء سيصدر عنه بشرى للمعلمين وسيتم تلبية مطالبهم. ثم تأتى المفاجأة والصفعة الثالثة الموجهة من الحكومة للمعلمين وللنقابة الشرعية الممثلة لهم نقابة المهن التعليمية، تم إلغاء الاجتماع وأصبح كل ما ذكرتموه للمعلمين كذب وتضليل وغش وخداع. وأضاف الأشقر إننى أشفق على زملائى أعضاء اللجان النقابية والنقابات الفرعية الذين فقدوا مصداقيتهم أمام زملائهم بعد الجولات التى قاموا بها لشرح انجازات النقابة والتبشير بوعود وعهود لم تنفذ ولا يبدوا فى الأفق أى أمل فى تنفيذها, إلا إذا استمع مجلس النقابة العامة للرأى الآخر وشارك جموع المعلمين ثورتهم وانحاز للمطالب والحقوق المشروعة للمعلمين وأنهى شهر العسل بينه وبين الحكومة بعد هذه الصفعات المتتالية التى أفقدته مصداقيته لدى جموع المعلمين. إنها الفرصة الأخيرة لمجلس النقابة العامة للقيام بواجبه فى الدفاع عن حقوق المعلمين فى مواجهة حكومة لم تستطيع أن تقدم أى رؤية لإدارة ملف التعليم فى مصر ولجأت للهروب والتسويف والمعالجة الأمنية العقيمة لاحتجاجات المعلمين بالتهديد والترهيب ومن واجب النقابة أن تدافع عن أعضائها فى مواجهة ذلك بدلاً من تبنى وجهة نظر الحكومة، مؤكدا على ثقتة فى قدرة مجلس النقابة العامة على اتخاذ القرار الصحيح فى هذا الوقت الحرج رغم صلتى القيبة من البعض منهم والتى لاتمنعنى من الاختلاف معهم فى وجهة النظر وانتقادهم بل والغضب منهم إذا أصروا على لعب دور الوسيط بين الحكومة والمعلمين فالمعلمون لم ينتخبونا لذلك، وبرغم تشكيلنا لجبهة حرة داخل نقابة المهن التعليمية إلا أننا على أتم الاستعداد للتنسيق معكم ومع الجميع لما فيه صالح المعلمين والعملية التعليمية وصالح الوطن، وأخيراً أوجه رسالة لمجلس الوزراء موعدنا 10 سبتمبر من الشهر الجارى. Comment *