تقدم عدد من مخرجي الهيئة العامة لقصور الثقافة والمشرفين الفنيين لمشروع "مسرح الجرن للتنمية الثقافية في الريف وبناء المسارح المكشوفة" لوزير الثقافة الدكتور صابر عرب بشكوى ضد الشاعر سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة، لتعليقه مشروع مسرح الجرن، وتجميده منذ مايو الماضي. وأضاف المخرجون في شكواهم التعسفية والتصرفات العدوانية ضد العمل والعاملين في المشروع، واصفين التعامل الإداري ، التي حصلت البديل على نسخة منها، إلى أن التجميد الحالي للمشروع هو استمرار لمحاولات تقويضه بسيل من الإجراءات من قبل الهيئة ورئيسها ب"الأسلوب العدواني" الذي استخدم السلطة كسلاح للتعسف. وأكد الموقعون على الشكوى أنه حتى الآن لم يتم أي إجراء من شأنه أن يعالج ما حدث ليستأنف العمل، سوى مزيد من إهدار الوقت عن طريق لجنة فرعية، في الوقت الذي يحتاج فيه المشروع، منذ شهرين، إلى بدء الإعداد لخطة العام المالي الجاري والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وفقًا لما هو كان متبعًا. مؤكدين أن المشروع قد امتلك المنهاج بأيدي كبار أساتذة التخصصات، والرؤية والآليات التنفيذية المحكمة والعمل الجماعي على مدار ست سنوات؛ ليحقق تنمية أدبية وفنية لآلاف من أطفال المرحلة الإعدادية بالقرى، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. وقد وقع على البيان، المخرج المسرحي أحمد إسماعيل أمين عام لجنة مسرح الجرن، الدكتور مصطفى يوسف، الفنان سمير جابر خبير الرقص والألعاب الشعبية، الدكتور محمد عمران، الأستاذ أكاديمية الفنون، الشاعر رجب الصاوي، والمخرجون: حمدي حسين، مجدي مرعي، عبد العزيز محمود، أسامة عبد الرؤوف، وفرج زين. جدير بالذكر أن مخرجي ومشرفي المشروع في أقاليم مصر الثقافية، كانوا قد طالبوا الدكتور شاكر عبد الحميد استمرار مشروع "التنمية الثقافية في الريف المصري" والمعروف بمشروع مسرح الجرن؛ وذلك تحت إشراف المخرج المسرحي الكبير أحمد إسماعيل، باعتباره أمينًا للجنة العليا ومشرفًا فنيًا على المشروع، ولم يستجب أحد لمطلبهم. Comment *