عادت الحياة إلى طبيعتها بشارع الميرغنى بعد تناقص اعداد المعتصمين امام قصر الاتحادية الى عدة اشخاص وتراجع المعتصمين الى الرصيف وقامت قوات الامن بعمل كردون امنى امام المعتصمين على الرصيف فيما لاتزال 3 خيام منصوبة فى انتظار عودة باقى المعتصمين. واكد المعتصمين على عدم فض الاعتصام و ان الاعتصام مستمر وانه تم التفاوض مع رجال الامن على فتح الطريق نظرا لقلة اعداد المعتصمين. وقال محمد ابو حمادة المتحدث الاعلامى باسم حركة "ياحبيبتى يا مصرنا" انه تم التفاوض مع الامن على فتح الطريق حتى لا يوجه للمعتصمين تهمة قطع الطريق علما بان الامن هو من قطع الطريق قبل المليونية وقام بوضع الاسلاك الشائكة. وبرر أبو حمادة قلة الاعداد بذهاب المعتصمين الى اعمالهم وانهم سيعودون مرة اخرى الى الاعتصام الساعة السادسة مساء، وانه يوجد معلومات عن قدوم مسيرات اخرى من عدة محافظات. فيما قال سعيد شعبان أحد المعتصمين ، إن أبو حامد غادر الاعتصام وانه لا يمثل الاعتصام فى اى شئ ، مضيفا أن الاعلام خذلهم وتخلى عن الاعتصام ، واصبح اعلاما اخوانيا يسير على طريقة "عاش الملك.. مات الملك" واشاد شعبان بقوات الامن المركزى المتواجدة قائلا ان قوات الامن المتواجدة الان فى الكردون تعمل على حمايتنا وحراستنا ، موجها اليهم الشكر والتحية على حماية المعتصمين .