أكد جمال حشمت القيادي بجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة والنائب البرلماني السابق على أن مجلس الشعب تم حله بقرار باطل لأنه أنجز وعمل وفتح " عش الدبابير " ، متسائلاً هل كان سيحل المجلس بقرار أو بحكم محكمة إذا كان مجلساً فاشلاً ولم ينجز أو يقدم شئ كما أدعى الإعلام ؟ وأضاف حشمت " يكفينا فخراً وشرفاً أن مجلس الشعب أخرج قانون الفرز داخل اللجان الفرعية وهو الذي حمى انتخابات الرئاسة من التزوير " . وأضاف حشمت خلال حفل الإفطار الذي نظمه حزب الحرية والعدالة بمدينة المحمودية – مسقط رأس الإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان أننا نحتاج جميعاً لشحن بطارية الإيمان خلال ذلك الشهر الكريم ، ولان الفترة القادمة تحتاج منا للإيمان والصبر لما نواجهه من فتن وافتراءات وخلافات فالحرية لا تعني الفوضى ولا الإهانة لأحد كما نرى في الإعلام من تطاول على رئيس الدولة وبعض المعرضين لسياسات تلك القنوات " . وأشار حشمت أنه عندما نريد ان نبني مصر لا يمكن أن يكون عمل المعارضة فقط هو إفشال الأخر حتى يأخذ مكانه ويضيع الوطن في صراعات مؤكدا إننا لا نريد ان نصنع ديكتاتوراً وعلى الشعب أن يقف أمام أي أحد يخطئ ويقدم له النصح بل ويقومه ، وإن قدر الله لنا وأصبحنا حزباً حاكماً فيجب على الجميع أن نتعاون سوياً حتى لا نخلق ديكتاتورا آخر فلقد سئمنا من الديكتاتور الواحد وإنما على الجميع التكاتف والعمل من أجل بناء وطننا " وأشار حشمت أننا أمام فرصة تاريخية لبناء مصر وكثيراً كنا ندعو بأن يرزقنا برئيس يتقي الله فينا فعندما يأتي نعملوا على إفشاله لاختلافي معه فهذا لا يعقل ، وأن ما نراه الآن من بعض الأشخاص لا يبني دولة وطالما ارتضينا صندوق الانتخاب حكماً فعلينا أن نتقبل جميعا النتيجة . من جانبه قال.أسامه سليمان – أمين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة – أن حزب الحرية والعدالة ليس مشروعاً انتقاميا ولم تأتي قياداته من أجل الانتقام من أحد ، مشيراً إلى أنه ليس في القاموس كلمة " فلول " وإنما في القاموس من يحب مصر ويعمل علي بناءها ونجاحها ومن يكره مصر ومن يعمل على هدم مصر ، وأن حزب الحرية والعدالة يمد يده لكل مخلص في هذا الوطن فلا وقت لتصفية الحسابات وعلى الجميع تقبل الآخر حتى نمر بمصر من هذا المرحلة الصعبة في تاريخها . وأضاف إن الدولة تحتاج لتطهير كامل وتخلص من القيم السلبية التي ملئت الجهاز الإداري للدولة من رشوة وفساد وتقاعس عن العمل وغيرها من أشكال السلبية التي طغت عليه، ونحتاج للوقت من اجل إحداث تغير حقيقي وملموس ولكن لن يتم ذلك إلا بالقدرة والإرادة على تحقيق النجاح وأكد سليمان أنه بدون مؤسسات الدولة المنتخبة لن تتقدم مصر خطوة للأمام ولت يأتي مستثمر واحد في ظل عدم الاستقرار وعدم وجود الاستحقاقات الانتخابية من رئيس للدولة وحكومة تنفيذية ومجلسي شعب وشورى ومجالس محلية للرقابة على الدولة . وطالب سليمان الحضور بالتوحد والتخلي عن حالة الإحباط وأن نتغيروا جميعاً ونبدأ بأنفسنا ومن حولنا ، متوقعاً حدوث إستقرار قريب وعاجل بمجرد تشكيل الحكومة الجديدة بإذن الله برئاسة الدكتور هشام قنديل . أمين الحرية والعدالة: حزبنا ليس مشروعاً انتقاميا ولم يأت للانتقام من أحد .. ولا يوجد في القاموس كلمة " فلول "