ردت الدكتور هبة رءوف أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية, علي شباب جماعة الإخوان المسلمين الذين هاجموها ووصفوها معادية للإخوان و خيرت الشاطر واتهامها بأنها فلول وموالية للعسكر بنشر تدوينة قديمة لها ترجع لشهر ديسمبر من عام 2010 تقول فيها "عندي رغبة عارمة في تدشين حملة جديدة للإفراج عن الشاطر وإخوانه, ونطالب بالحرية لهم كلهم". وقالت رءوف في بيان توضحي "أن الذم والتخوين والطعن في الشاطر هي انطباعات من قرأ البوست الذي أثار جدلا, فضلا عن كلام متناثر بأنني من أنصار أبو الفتوح رغم أنني لم أكن في حملته ولا ضمن فريق مستشاريه". وكشفت رءوف عن أن هناك في حملة مرسي من لهم شراكات مالية وعلاقات لصيقة بالشاطر، ولو كان عليهم شائبة لما وصفتهم بالمحترمين وهو وصف لو وضع بجانب رجال الشاطر ينسحب عليه بالتبعية", وأضافت "سلمت للمهندس الشاطر يدا بيد نصا مكتوبا في هذا الموضوع لخطورة تكرار سيطرة منطق رجال الأعمال على مشهد السياسية". وأكدت رءوف علي حق الشاطر في أن يتولي أي منصب إداري في الدولة, حيث قال"لو أراد الشاطر أن يكون له مكان في آلة الدولة فهذا ممتاز فهو مواطن مصري ويمكن الاستفادة بقدراته ومهاراته، على أن يترك أي شأن له صلة بإدارة الملف المالي للجماعة قطعا". وأضافت "الكلمة فعل.. فالرد بأن الإخوان يعملون وغيرهم يتكلمون رأي يقلل من قيمة التفكير خاصة لمن في مثل مجالي الذي هو - بالصدفة البحتة- العلوم السياسية والفكر السياسي. وكانت رؤوف قد قالت علي صفحها علي فيسبوك أن "الحملة غير الدولة.. وهم من رجال الشاطر.. آن أوان اختيار فريق له خبرة إدارية وسياسية, نحن نحتاج كلاما واضحا عن علاقة الجماعة والحزب بالرئاسة, بالتأكيد سيكون هناك حضور للحزب الذي جاء منه الرئيس لكن معرفة المعايير بشفافية حق لمن انتخبه". هبة: لو أراد الشاطر أن يكون له مكان في آلة الدولة يمكن الاستفادة بقدراته على أن يترك إدارة الملف المالي للجماعة سلمت الشاطر يدا بيد نصا مكتوبا عن خطورة تكرار سيطرة منطق رجال الأعمال على مشهد السياسية