شيعت عصر اليوم من مسجد ابن خلدون بمنطقة الجمرك وسط الاسكندرية جنازة سيدتين وطفلة من أسرة واحدة، وهم أسماء محمود محمد 12 سنة , أمل أحمد علي 37 سنة واحسان حمادة عبد الخالق 65 عاما، وهم آخر ضحايا كارثة عقارات الاسكندرية الأربعة المنهارة حتى الآن، والذين وصل عددهم 20 قتيلا و7 مصابين ومازال العمل جاري لرفع الانقاض لليوم الثالث علي التوالي. والتقت "البديل" بمحمد محمود محمد 15 سنة، الناجي الوحيد من أسرته، بعد وفاة والدته وأخته وجدته بانهيار العقار بسبب تواجده بالعمل. قال محمد إنه ترك والدته وأخته وجدته بالمنزل وذهب إلى عمله المجاور لمنزله ليفاجأ بصوت ضجيج وغبار يمليء المكان ليكتشف إنهيار منزله والمنزلين المجاورين وتحوله إلى كومة من التراب . وأضاف محمد أنه يعاني من مشاكل صحية ولا يستطيع أن يتحرك كثيرا وأن والدته كانت تتحمل العديد من نفقات العلاج إلى جانب أنه أصبح بلا أى مأوى ويحتاج إلي رعاية صحية بالاضافة لرغبته في إكماله تعليمه . يأتى هذا فيما قدم عمرو موسي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، تعازيه في ضحايا "عمارات الموت " بالإسكندرية ، قائلا عبر حسابه الشخصي علي تويتر إنه متضامن مع الضحايا. وقال موسي إن علاج أخطاء الماضي يبدأ بمنع تفاقمها الآن، مُطالبا بتشكيل لجان لفحص جميع المباني العامة والخاصة ، والطرق ، ووسائل النقل الجماعي. وطالب موسي بفتح تحقيق رسمي وفوري لمعرفة الأسباب التي أدت لوقوع الحادث ، والعمل على منع تكرار الكارثة في أماكن أخرى ، مضيفا يجب أن تقوم سياسة الدولة على خطة مستقبلية وليس إطفاء الحرائق . وأعربت الجبهة السلفية عن أسفها تجاه حادث إنهيار عقار الاسكندرية، داعية جميع القوى الشعبية والإسلامية وخاصة حزبي النور والحرية والعدالة لتقديم ما في وسعهما من المساعدات والإيواء والعلاج وغيرها لمنكوبي هذه الكارثة المروعة كما هو سابق العهد بهم في مثل هذه الأزمات. وطالبت الجبهة فى بيان لها اليوم جميع المسئولين وعلى رأسهم الرئيس محمد مرسي والقيادات الحكومية لتقديم كل ما يمكن من تعويضات ومساكن للمصابين والمشردين وذويهم مع التأكيد على محاسبة كل متورط في أسباب هذه المآساة. موسي يقدم تعازيه لضحايا "عمارات الموت" بالإسكندرية .. ويطالب بتشكيل لجان لفحص المباني والطرق ووسائل النقل الجبهة السلفية تنعي أهالى مصابي عقار الاسكندرية.. وتطالب حزبي النور والحرية والعدالة بمساعدتهم