قالت مصادر داخل حزب الحرية والعدالة, الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين, عن لقاءا مرتقبا بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزبها, بقيادات جماعة الدعوة السلفية وحزب النور, خلال يومين من الآن, قالت أنه "للاتفاق علي الشكل النهائي للفريق الرئاسي ورئيس الحكومة الائتلافية والوزراء فيها, ولاستكمال المشاورات التي بدأت منذ أيام حول إمكانية التوافق الوطني". من جانبه, أكد الدكتور محمد نور المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي, وجود لقاء بين قيادات الجماعتين – الإخوان والدعوة السلفية – وأنه سيكون بحضور الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية, نافيا أن يكون اللقاء بشأن التشكيل الوزاري, حيث قال "سنلتقي بقيادات الإخوان المسلمين والرئيس مرسي خلال أيام, لكن اللقاء ليس متعلقا بالفريق الرئاسي والتشكيل الوزاري الجديد, فنحن نريد أن نترك الرئيس يلتقط أنفاسه". وعن الأسماء المطروحة لتولي تشكيل الحكومة الائتلافية المزعومة, قال نور في تصريحات خاصة للبديل "لا يوجد رفض أو أي تحفظات أي من الأسماء المطروحة الآن, ولكننا ننتظر الإعلان النهائي عن اسم رئيس الوزراء, فربما يكون وقتها هناك تحفظات عليه, فمثلما سيكون هناك مبررات لترشيحه, حتما سيكون هناك مبررات لرفضه أو التحفظ علي أسمه". وكان الشيخ يونس مخيون, عضو الهيئة العليا لحزب النور, قد كشف في تصريحات صحفية له أمس, عن أسماء الوزارات التي يرغب في توليها حزب النور, حيث أشار إلي أن حزبه يسعي لتقديم أحد قياداته لتولي منصب وزير التعليم العالي والتعليم, والزراعة, ووزارة الأوقاف, فضلا عن عزم الحزب تقديم الدكتور أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب المنحل لعضوية الفريق الرئاسي الذي سيشكله الرئيس. الشيخ يونس مخيون: سندفع بوكيل مجلس الشعب أشرف ثابت لعضوية "الفريق الرئاسي"