قال الدكتور ياسر علي,المتحدث الرسمي لحملة الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين للانتخابات الرئاسية إن مرشحهم لم يعد يعاني من أي أعراض جانبية جراء استئصاله لورم حميد في المخ في عام2008 في بريطانيا, مضيفا أنه استكمل علاجه بالكامل ولم يعد يعاني من أي أعراض جانبية, بغض النظر عن نوعية هذه الأعراض. وأضاف ياسر في تصريح للبديل أن: "الدكتور مرسي بكامل صحته وعافيته, وقد اكتمل شفائه من المرض, وانتهت أعراض المرض بالكامل أيضا ولا يوجد أي آثار جانبيه له, والدليل أنه طاف مصر كلها خلال الأيام الماضية وكان في كامل وعيه وصحته, ولا يليق الحديث في هذه الأمور التي انتهت بالفعل". وتأتي تصريحات علي ردا على بلاغ تقدم به عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق لمطالبة اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بالتحقيق في الملف الصحي الخاص بالدكتور محمد مرسى، مرشح الرئاسة، والذي يتضمن أنه يعانى من نوبات صرع نتيجة استئصال ورم بالمخ عام 2008 بدولة بريطانيا، حسبما ورد فى البلاغ. وكانت وكالة أنباء أونا قد نشرت اليوم صورة ضوئية من طلب مكتوب بخط يد الدكتور محمد مرسى المرشح لرئاسة الجمهورية وموجه لرئيس جامعة الزقازيق، يطالب فيه بمساهمة الجامعة فى تكاليف علاجه بالخارج، والذى وافقت عليه الجامعة فى اجتماع مجلس إدارتها برقم 380 بتاريخ 26 يناير 2008، وقررت صرف مبلغ 20 ألف جنيه له من الصندوق الخاص بالجامعة. ونقلت الوكالة عن الدكتور عاطف عامر، منسق القوى الثورية بالجامعة، قوله إن منصب رئيس الجمهورية هو منصب يحتاج لشخص قادر صحيا على قيادة البلاد، حتى لا تتكرر مأساة مبارك، والذى تمكن المرض منه فى السنوات الأخيرة، وشاع بسببه الفساد فى البلاد، مشيرا أن أى طالب وشخص يتقدم لوظيفة أو الحصول على رخصة قيادة يتم إجراء الكشف الطبى عليه، فكيف يقود البلاد شخص مشكوك فى صحته، وعلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن تضع شروطاً مناسبة لمنع أصحاب الأمراض المزمنة من الترشح للرئاسة. المتحدث الإعلامي باسم الحملة: مرسي طاف مصر كلها في الأيام الماضية وكان في كامل صحته.. ولا يليق الحديث في أمور انتهت بالفعل