أعلن العشرات من أنصار الفريق أحمد شفيق الاعتصام أمام مقر الحملة بالدقي خوفا من قدوم مسيرات جديدة من ميدان التحرير إلى مقر الحملة. وشكل أنصار شفيق لجانا شعبيا حول المقر, فيما قام آخرون بتنظيم سلاسل بشرية ورفع لافتات "بيوتنا كلها مقرات لأحمد شفيق". وقال اثنان من المتواجدين إنهما سبق أن تعرضا للسجن وأن مسئولين بالحملة طالبوهما بالبقاء في مقر الحملة بعد انتهاء مؤتمر اللجنة العليا للرئاسة خوفا من تعرض مقر الحملة للهجوم, وهو ما حدث بالفعل- على حد تعبيرهما-. وأضاف عدد من أنصار المرشح أنهم يؤيدونه لأنهم وعد بالتصدي للثورة, وقال أحدهم:" هننتخبه علشان يكسر الثورة", محملا الثورة المسئولية عن الانفلات الأمني وأزمات البترول والغاز. وغادر العشرات من أنصار شفيق مقر الحملة وبدأت الاعداد في التناقص, فيما تناقل الباقون شائعات حول خروج مسيرات من التحرير في اتجاه المقر, وردد العشرات منهم :"يا شفيق جمد قلبك الفلول واقفة جنبك", و"المرة دي بجد مش هنسيبها لحد". لجان شعبية حول مقر حملته بالدقي.. ومعتصمون: "هننتخب شفيق هيكسر الثورة"