قالت صحيفة "عكاظ" السعودية إن المتهم السعودي المتهم بالتواطؤ مع المحامي المصري أحمد الجيزاوي المحتجز في السعودية أصر على أقواله السابقة أمام هيئة التحقيق والإدعاء العام والتي ينفي فيها وجود علاقة تربطه بالجيزاوي أو بالقضية.وأضافت الصحيفة ان الجيزاوي التزم الصمت في التحقيق بعدما أنكر المتهم السعودي معرفته به.وتابعت الصحيفة: المتهم الأخر وهو الصيدلي المصري اعترف بأنه كان على تنسيقٍ مسبقٍ بالجيزاوي لترويج الأقراص، وإنه كان في انتظار تسلمها من الجيزاوي نفسه.وقال الصيدلي في اعترافاته أنه على علاقة بالجيزاوي قبل أن يستقدم للعمل في صيدلية في المملكة، حيث يعمل مندوبا لدى شركة أدوية في القاهرة تبيع أقراص الزاناكس، واتفق مع الجيزاوي على إدخالها إلى البلاد بقصد ترويجها، وقبل مغادرة الجيزاوي إلى المملكة بتأشيرة عمرة أجرى الصيدلي الترتيبات كافة مع زملاء له في الشركة ذاتها، سلّموا الجيزاوي ألفين و318 شريطاً لأقراص الزاناكس، في كل شريط عشرة أقراص، ليكون مجموع ما تسلمه من الشركة 21 ألفا و380 قرصاً.كما ردت هيئة التحقيق والادعاء العام السعودية على ما قاله محامي الجيزاوي أحمد الراشد، من عدم تمكينه من مقابلة الجيزاوي أو الدخول في جلسة التحقيق، مشيرة إلى أن الراشد لم يحضر إلى الاستقبال إلا بعد مضي وقت طويل في التحقيق، وشارف وقت العمل الرسمي على الانتهاء.وأكّد رئيس فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور حسين الشريف، أن موقف الجمعية يتركز في متابعة سير التحقيقات والتأكد من سلامة الإجراءات، دون أن تنحاز للمحامي أو لهيئة التحقيق والادعاء العام أو للمتهمين.وكان المحامي الراشد قد قال إنه سيتقدم بشكوى لهيئة التحقيق والادعاء العام لعدم تمكينه من مقابلة موكله الجيزاوي على انفراد منذ بداية القضية بالمخالفة للقانون السعودي. Comment *