أكد الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، في لقاء له علي الجزيرة مباشر مصر أن مسجد النور لم يوجد به أي سلاح و"وكل ما يقال خلاف ذلك كذب وفبركة"، وتابع:"بعد صلاة العصر فوجئت و المصلين بقوات من الشرطة العسكرية و الصاعقة و وأشخاص بزي مدني يطلبون تفتيش المسجد لاحتمالية و جود أسلحة وسمحت لهم بذلك وظلوا لمدة ثلاث ساعات و لم يجدوا شيئاً, وتعجبت بعدها حين سمعت في الأخبار عن وجود أسلحة في المسجد مثل 20 طبنجة و50 آلي وزجاجات حارقة و مولتوف فمتي وجدوا ذلك وكيف تدخل هذه الكميات من الأسلحة إلى المسجد ولا يكتشفها العمال وكيف يضعها صاحبها هكذا ثم لا يسأل عنها؟". وأضاف سلامة أنه جلس مع اللواء حمدي بدين وأعطاه الأمان للخروج ومن بالمسجد و كانوا قرابة 40 شخص و عند خروجنا اختفي بدين و اعتدت قواته علي كل الموجودين وقبضوا عليهم, و عن دخول قوات الجيش بالبيادات أكد سلامة أن الصورة المتداولة عن خلعهم للأحذية من الشئون المعنوية للقوات المسلحة و كاذبة لأنى و من بالمسجد رأيناهم و اعترضنا علي ذلك وكان معهم بدين الذي دخل خالعا حذائه بعد اعتراضنا لجنوده . وعن فيديو إطلاق النار من المأذنة قال حافظ سلامة :"قلت لبدين افتحوا المآذن ومن تجدوه هاتوه من رقبته وحين ذهبوا للمأذنة لم يجدوا أحداً"، واستشهد سلامة بتحقيقات النيابة العسكرية "حيث لم توجه تهمة حيازة سلاح لأي من عمال المسجد". قلت لقائد الشرطة العسكرية افتح المآذن ومن تجده "هاته من رقبته" والجنود لم يجدوا أحداً