* بريفيك: أوروبا لاتخوض حربا حتى الآن... ونعمل من أجل حقوق الشعب الأصلي ومقاومة الأسلمة أوسلو- وكالات: قال اندريس بهرينج بريفيك، المتهم بارتكاب مذبحة النرويج العام الماضي، أمام المحكمة اليوم الثلاثاء إن الهجمات التي نفذها في 22 يوليو الماضي كانت “مروعة لكنها ضرورية”. ووصفه بأنه “هجوم انتحاري. لم أتوقع أن أنجو في ذلك اليوم”. وبعد استئناف الجلسة عقب الاستراحة بدأ ممثلو الادعاء في استجواب بريفيك عن نشأته وتعليمه والشركات التي أسسها. وقال بريفيك إنه ترك تعليمه الثانوي منذ أن بدأ العمل في شركته الخاصة واضطر إلى مواصلة نشاطها . وكان هذا أيضا سببا في أنه طلب عدم أداء الخدمة العسكرية، وهو قرار قال إنه ندم عليه بعد ذلك. وقال اندريس الذي اشتهر إعلاميا باسم “سفاح النرويج” إنه يجب على القوميين المتشددين في أوروبا التعلم من تنظيم القاعدة، واصفا الشبكة بأنها أكثر منظمة مسلحة نجاحا في العالم. وأكد أنه: “أمام المسلحين القوميين في أوروبا الكثير ليتعملوه من القاعدة. نضال المقاومة حتى الآن مثير للشفقة...لا نتصرف بدافع الشر، لكن لحماية أوطاننا، وجماعاتنا العرقية والثقافة”. وأضاف: “لاتخوض أوروبا حربا حتى الآن. نعمل من أجل حقوق الشعب الأصلي ونقاوم الأسلمة”. وقال “نعم ، سأفعلها مجددا، لأن الجرائم ضد شعبي في كثير من الأوقات كانت سيئة.. تصرفت وفقا لمبدأ الضرورة نيابة عن شعبي وثقافتي وبلادي”. وتابع ان أفعاله كانت “هجمات وقائية” دفاعا عن المبادئ النرويجية وشبه جناح الشباب في حزب العمال ب”شباب هتلر”. وتابع ” ليسوا أبرياء.. هم أطفال مدنيون لكنهم نشطاء سياسيون يروجون للتعددية الثقافية”. وبدأت المحكمة بعد أن قال أطباء نفسيون عينتهم المحكمة هذا الشهر أن بريفيك عاقل ويتحمل مسؤولية مايفعل. وكان فريق خبراء سابق خلص إلى أن المتهم مجنون. وستنظر المحكمة التقيمين. ويمكن أن يواجه بريفيك في حال إدانته عقوبة تصل إلى السجن لمدة 21 عاما. وقد يحتجز لأجل غير مسمى في حال اعتبار أنه يشكل تهديدا. وفي حال قضت المحكمة بأنه مجنون، سيتم إرساله إلى عيادة نفسية. وحذر بريفيك من أنه “واثق تماما” من اندلاع حرب أهلية بين القوميين وأصحاب النزعة الدولية في أوروبا. وقال “سننتصر (نحن القوميين) في النهاية، والتي ستنهي حكم اليسارين المتطرفين”، مضيفا أن أحداث 22 يوليو الماضي كانت “هجمات وقائية” دفاعا عن القيم النرويجية. كان بريفيك افتتح بيانه بالقول إنه “ممثل لحركات المقاومة النرويجية والأوروبية وشبكة فرسان المعبد”. وقال إنه نفذ “أروع عملية لقومي مسلح في هذا القرن” مضيفا أنه مستعد “لفعل ذلك مجددا”.