* ماضي: الإخوان المسلمين علموا بأن الشاطر ممكن أن يشطب من سباق الرئاسة فرشحوا محمد مرسي * ماضي: ترشيح السلف للشاطر بمثابة تأديب لحازم صلاح.. وترشيح عمر سليمان يعني “مفيش ثورة وكأنه بيطلع لسانه للشعب” الإسكندرية – أماني يوسف: شن أبو العلا ماضي – رئيس حزب الوسط – هجوما حادا علي جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية بعد فوزهما بما يقرب من 70 % من مقاعد مجلس الشعب قائلا أنه رغم هذا الفوز “فالأصوات التي فازوا بها لم تكن متسقة مع ما ننتظره وكان يجب علي هذه الأغلبية أن تكون رشيدة في تشكيلها للجمعية التأسيسية للدستور أو من رشحوهم لإنتخابات الرئاسة ” واصفا ذلك بأنه مرحلة “التكويش ” علي كل مؤسسات الدولة. وطالب ماضي، في ندوة بعنوان الانتخابات الرئاسية ظهر اليوم بكلية التجارة، بضرورة إلغاء الجمعية التأسيسية وعمل جمعية جديدة مفسرا ذلك بأن الأغلبية اليوم قد تكون أقلية في الغد وفي الدول الديمقراطية الأغلبيات تكون دائما متغيرة ووصفها بأنها أغلبية “عارضة” في ظرف عارض مرت به مصر مؤكدا أن الدستور بهذا الشكل سيكون للإخوان والسلفيين وليس دستورا لكل المصريين ولابد أن يمثل هذا الدستور جميع طوائف المجتمع المصري ووصف ترشيح الجماعة ل”الشاطر” بأنه خطأ فادح مؤكدا أن الإخوان المسلمين علموا بأن الشاطر ممكن أن يشطب من سباق الترشح للرئاسة فقرروا أن يرشحوا محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة. وتعجب ماضي من دفع القيادات السلفية بترشيح الشاطر للرئاسة وكأنهم يريدوا أن ” يؤدبوا” حازم صلاح أبو إسماعيل بسبب نجاحه في كسب عدد كبير من الأصوات. وقال أن القوي السياسية أخطأت حينما تركت السلطة للمجلس العسكري الذي لم يكن جادا في تطهير النظام واستغل حالة الفرقة بين القوي السياسية التي وصل الحال فيما بينها إلي صراع ومعارك علي السلطة ” ووصف ترشيح عمرو سليمان لرئاسة الجمهورية بأنه كارثة و”تبقي مفيش ثورة ولماذا لم يحاكم سليمان حتي الأن وكانه بيطلع لسانه للشعب” منوها أن دخوله إلي سباق الرئاسة يحتاج إلي إعادة تجديد في خريطة الرئاسة خاصة وأن أغلب المرشحين الإسلاميين يخوضون سباق الرئاسة بشكل فردي مع وجود مرشحين آخرين لهم مواقف وطنية ومعروفون. وأشار إلى أن 7 من المرشحين للرئاسة وهم ” أبو الفتوح والعوا وأيمن نور وهشام البسطاويسي وحمدين صباحي وأبو العز الحريري وعمرو موسي” سيجتمعون غدا بالقاهرة بمقر حزب الوسط لمواجهة خطر سرقة الثورة ولمنع فلول النظام السابق من الوصول إلي السلطة وللضغط علي الأغلبية التي تتصرف بغير رشد في السياسة المصرية. وقال تقدمنا بمشروع قانون لمجلس الشعب لمنع ترشيح الفلول للتقدم لإنتخابات الرئاسة مثل أحمد شفيق وعمرو سليمان لكل من خدم مع الرئيس المخلوع لمدة خمس سنوات قبل تنحيه يوم 11 فبراير. وطالب من المجلس العسكري توضيح موقفه من قيام سكرتير عام المحافظين مع الجهات المحلية في 4 محافظات بالصعيد بجمع توكيلات لعمر سليمان قائلا “أريد أن أعرف هل المجلس مع الثورة أم ضدها ونحن بذلك في مرحلة الخطر ولحظة فارقة في تاريخ الوطن”. وأوضح أن الحزب لم يرشح أحدا لانتخابات الرئاسة وحول علاقته بأبو الفتوح قال “تربطني به صداقة قوية وعلاقة قديمة والجماعة أخدت قرار قاس بفصل أبو الفتوح لإنه خالف قرار الجماعة ولكن دكتور محمد سليم العوا حصل علي أعلي نسبة أصوات في تأييد أعضاء الحزب للترشح للرئاسة”. وقال نحن مع سحب الثقة من الحكومة بعد أن تعمدت حكومة الجنزوري إهانة البرلمان وأيضا قدمنا مبادرة لإعادة تشكيل الهيئة التأسيسية وإلغاء مادة 28 باعتبارها سخطا كبير وشديد وهي المدخل لأي تزوير”. وأضاف أن القضاء ملف حساس و”كله بيجيب ولاده بالكوسة في كل المجالات لو كنت في السلطة احط علي راس المؤسسات ناس نضاف وصالحين يقاوموا الفساد” وقال قدمنا مشروع قانون لاستقلال القضاء ولمحاكمة عبد المعز في قضية التمويل الأجنبي وأرسلت شكوي للمجلس الأعلي للقضاء للتحقيق في الأمر واشار أن الوسط هو أول حزب إسلامي منذ 12 عام قبل ظهور كل هذه الأحزاب الإسلامية خاصة وأن الدعوة “تاهت في زحمة السياسة لأن غواية السياسة هواية”