* النائب: الأزمات الأخيرة هدفها إحراج الإخوان.. وأعضاء الحكومة يقودون الثورة المضادة.. ونهايتهم اقتربت * هناك ضغوط تمارس على الأعضاء للانسحاب من اللجنة التأسيسية.. ومنى عبيد شكرت المرشد على اختيارها باللجنة ثم انسحبت الإسكندرية – محمد عبد الغني: قال النائب الإخواني محمود عطية إن هناك مؤامرة تدبر للإخوان المسلمين من أطراف عدة وعلى رأسهم المجلس العسكري, واعتبر عطية خلال مؤتمر نظمه حزب الحرية والعدالة بمنطقة غيط العنب بالإسكندرية تحت عنوان “حصاد البرلمان والأحداث الجارية” أن: الأزمات التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة كمذبحة بورسعيد وأزمة البنزين وغيرها من الأزمات, كلها مفتعله من اجل إحراج الإخوان في الشارع, وتساءل “من هو المتسبب الحقيقي في هذه الأزمات؟” وأكد عطية أن الحكومة لها دور رئيسي في كل تلك الأزمات لأنهم من بقايا النظام السابق ويقودون الثورة المضادة, مضيفا أن هؤلاء جميعا لهم نهاية ونهايتهم اقتربت. وأضاف عطية لن نقف مكتوفي الأيدي في محولات تركيع مصر والإخوان, وأننا مصرون على إقالة الحكومة التي أثبتت فشلها, ومحاسبتها أيضا عن الأزمات التي تسببت فيها. من ناحية أخرى, هاجم عطية الأعضاء المنسحبين من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور, ووصفهم بأنهم “منقلبون على الديمقراطية, مضيفا أن الإسلاميين لم يستأثروا باللجنة بمفردهم على الرغم من أنهم هم الأغلبية ولكنهم لم يعطوا لأنفسهم سوي 48% من المقاعد والباقي لباقي طوائف الشعب المصري. من جانبه, هاجم القيادي الإخواني إسماعيل مصطفي المجلس العسكري, قائلا: العسكري يهدنا ويقول لنا ان نتذكر التاريخ ونحن نقول له إذا أردت الحديث عن التاريخ ستذهب أنت إليه. وأشار مصطفي إلي أن ضغوطا تمارس على أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور من اجل الانسحاب منها, مؤكدا أن مني مكرم عبيد التي انسحبت اليوم كانت قد اتصلت بالمرشد لتشكره علي اختيارها فى اللجنة. وأضاف مصطفي أن الأزمة الحالية ستنتهي بنصر جديد للإخوان بعد انتصاراتهم في أزمات سابقه مثل الدستور أولا, ووثيقة السلمي, ووثيقة الجمل وغيرها من الأزمات, مؤكدا أن الإخوان لم يكونوا طلاب سلطه وعلى الرغم من أنهم حصدوا الأغلبية المطلقة في الانتخابات إلا أنهم لم يكونوا إقصائيين.