ضخ الرئيس الكوبي راؤول كاسترو دماء أحدث سنا في شرايين القيادة السياسية التي تدير شئون البلاد. وضم كاسترو أمس الخميس ميجيل دياز كانيل، الذي كان يعمل حتى لحظة اختياره وزيرا للتربية، إلى المجلس الوزاري الاستشاري في هافانا، وهو أكبر هيئة حكومية في البلاد ويتكون من سبعة أعضاء. وذكرت وسائل الإعلام الكوبية اليوم الخميس أن كاسترو عين دياز كانيل،52 عاما، نائبا للرئيس خلفا للمحارب القديم رامون فرنانديز،89 عاما، بينما يتولى منصب وزير التربية خلفا لدياز كانيل نائبه رودولفو ألاركون أورتيز. وذكر القرار الحكومي أنه “في إطار تغيير الكوادر” حصلت أيضا وزارة البحث العلمي على قيادة جديدة تتمثل في الوزيرة السياسية إلبا روسا بيريز مونتويا، التي كانت تعمل حتى الآن رئيسة فرع البحث العلمي في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، وتأتي خلفا للوزير خوسيه ميار بارويكو، 80 عاما، الذي سيشغل منذ الآن منصب رئيس اتحاد الاستثمار الحكومي الجديد والذي يقوم على تصنيع وتوزيع الأدوية في كوبا. وتولى بمقتضى التعديلات الجديدة فرنانديز ألفاريز منصب مستشار راؤول كاسترو. كان راؤل كاسترو، 80 عاما، الذي خلف أخاه الأكبرفيديل، 85 عاما، على عرش كوبا عام 2006 تحدث العام الماضي عن ضرورة إدخال عناصر أحدث سنا إلى القياد السياسية في كوبا.