اتهم أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني المقال محمد عسقول في تصريح نشرته صحيفة فلسطين الصادره في غزة ، اليوم الأحد، جهاز المخابرات المصري بعرقلة توريد الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء في غزة، قائلاً: “جهاز المخابرات المصري هو من يقف حجر عثرة أمام توريد الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء في غزة، وكانت المخابرات المصرية قد أبلغت سلطة الطاقة في غزة بأن تقوم بنقل المعدات اللازمة لنقل الوقود إلى معبر كرم ابو سالم (الاسرائيلي) لاستلام كميات الوقود من هناك، بعد أن أقيمت قرب معبر رفح بناء على اتفاق سابق بين هيئة البترول المصرية وسلطة الطاقة في غزة، وهو طلب مرفوض جملة وتفصيلا لاعتبارات سياسية وفنية وإدارية”. وطالب عسقول الحكومة المصرية “بالضغط على المخابرات للسماح بإدخال الوقود إلى غزة لتشغيل محطة التوليد في أسرع وقت ممكن، وبالكميات الكافية لرفع المعاناة عن كاهل أهل غزة”. وكانت سلطة الطاقة الفلسطينية في قطاع غزة اعلنت الاسبوع الماضي انها قامت بتحويل مليوني دولار إلى الهيئة العامة للبترول المصرية، كدفعة مقدمة للوقود اللازم لتشغيل محطة التوليد، ولكن لم يتم إدخال شيء من “السولار” حتى الآن. يذكر أن السلطات المصرية كانت قد أعلنت توريد الوقود إلى قطاع غزة، عبر المعبر وأشار خبراء إلى أن الموقف المصري يستهدف عدم إسقاط مسئولية إسرائيل بوصفها دولة احتلال عن حصار القطاع، والاكتفاء بإلقاء تبعات الحصار على مصر. وأصرت حماس منذ البداية على موقفها دون أسباب منطقية، للرد على المبررات المصرية.