أكدت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة “حماس” في غزة اليوم الثلاثاء التوصل لاتفاق تهدئة متبادلة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لوقف التوتر الحاصل منذ أربعة أيام، فيما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي التزامها بالتهدئة على أن تكون متبادلة وبالتزام إسرائيلي كامل، حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية. وقال يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس حكومة غزة: “جرى الإعلان رسميا عن التوصل لتهدئة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي وهو أمر أكدت إسرائيل التزامها به وذلك برعاية مصرية”. وأضاف: “لكن الحذر حتى هذه المرحلة مطلوب خشية من انتهاك إسرائيل مجددا لهذه التفاهمات”. وبشأن تلقي ضمانات مصرية بوقف إسرائيل سياسة الاغتيالات ، قال رزقة :”الحكومة في غزة والفصائل كانت تطالب بهذه الضمانات، وقد تلقينا بالفعل ضمانات لكنها تعهدات شفوية، ونحن تعودنا على أنه لا ضمانات لإسرائيل في ممارسة عدوانها”. من جهته ، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، إن التهدئة المعلن عنها تنص على “وقف الإغتيالات الإسرائيلية لقادة المقاومة وذلك بتعهد قدمه الجانب الإسرائيلي للجانب المصري مع ضمانات”. وذكر البطش لإذاعة “صوت القدس” في غزة، أن تفاهمات التهدئة دخلت حيز التنفيذ منذ الساعة الواحدة صباح اليوم الثلاثاء (بالتوقيت المحلي)، بشكل متبادل ومتزامن تتضمن وقف الاغتيالات على أن تقوم مصر بمتابعة التطورات على أرض الواقع. واعتبر البطش أن هذا الاتفاق “يمثل انتصارا لتضحيات الشعب الفلسطيني كله”.