واصل أكثر من 550 عاملا بمستشفي البترول بالإسكندرية اعتصامهم لليوم السادس علي التوالي داخل المستشفي بمنطقة “فلمنج”، مطالبين بإقالة الإدارة وتعيين إدارة جديدة من أصحاب الكفاءة، حتى تقوم بتطوير المستشفي إداريا وطبيا. وقال العاملون للبديل إن المعتصمين يشملون كل من هم خارج الإدارة من أطباء وفنيي الأشعة، مع الاستمرار في تقديم الخدمة الطبية للمرضى، مضيفين أنهم قاموا بانتخاب لجنه للتفاوض مع الإدارة وقاموا باختيار الدكتورة وفاء الجيار لإدارة المستشفي مؤقتا، حتى يسير العمل داخل المستشفي حماية للمرضي. وقال سيد رمضان – رئيس اللجنة الإعلامية بنقابة العلوم الصحية المستقلة وأحد المعتصمين – للبديل “أن فساد الإدارة هو السبب في اعتصام العاملين، مضيفا أنهم قرروا عدم المطالبة بأية مطالب والاكتفاء بالمطالبة بتغيير الإدارة واختيار إدارة تستطيع تطوير المستشفي، وهو ما سيؤدي لحصول العاملين علي حقوقهم وحصول المرضي علي رعاية طبية أفضل”. وأشار رمضان الي قيام العاملين بغلق باب الإدارة بالجنازير، حتي لا يتم التخلص من أي أوراق مهمة، مطالبين بلجنة قانونية لفتح مكاتب مجلس الإدارة واستلام الأوراق، إضافة الي إبلاغ النيابة العامة التي لم تقم بأي تصرف – علي حد قوله -، فضلا عن إبلاغ قيادة المنطقة الشمالية والتي لم تقم بأي رد فعل، وكذلك إبلاغ مديرية الأمن والتي ردت علي لسان مديرها خالد غرابة أن “الداخليه لن تتدخل”. وفي سياق متصل قال النائب صابر ابو الفتوح رئيس لجنه القوي العاملة بمجلس الشعب “انه توصل لاتفاق مع العاملين والمهندس محمد طاهر رئيس صندوق إسكان هيئة البترول بتحقيق مطلب العاملين بانهاء عمل الإدارة القديمة، وعقد اجتماع مجلس الأمناء خلال هذا الأسبوع لتعيين إدارة جديدة للمستشفي، مع الإبقاء علي الدكتورة وفاء الجيار في منصب المدير، لتسيير العمل حتي اختيار الإدارة الجديدة. واشار ابوالفتوح الي أنه تم الاتفاق أيضا علي تقليص عمل الإدارة القديمة، في تخليص الاعتمادات المالية من شيكات والمطالبات المالية بمقر الشركة بسوميد، بينما يتم منعها من الدخول للمستشفي مجددا، وتساءل أبو الفتوح حول المسئول عن عدم تنفيذ الاتفاق حتى الآن.