* رئيس المخابرات المصرية: حريصون على وحدة الفلسطينيين.. وأبو مازن يشيد بدور مصر لخدمة القضية الفلسطينية البديل- وكالات: عقدت لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية إجتماعا اليوم برئاسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس في قصر الأندلس بالقاهرة، بمشاركة رئيس جهاز المخابرات الوزير مراد موافي. وشارك فى الاجتماع جميع أعضاء اللجنة، التي تضم رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأمناء العامين لفصائل منظمة التحرير، بالإضافة إلى قيادتى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، إلى جانب عدد من الشخصيات المستقلة. وفي بداية الجلسة رحب الرئيس عباس بالوزير موافي، وعبر عن شكره وتقديره لمصر، مشيدا بدورها الريادي التى تقوم به لخدمة القضية الفلسطينية. وقدم عباس شرحا تفصيليا حول الوضع السياسي وانسداد عملية السلام، وبخاصة بعد وقف اللقاءات الاستكشافية إثر عدم إحراز أي تقدم نتيجة التعنت الإسرائيلي، وعدم وقف الاستيطان، مشددا على أن أية مفاوضات يجب أن تستند إلى حل الدولتين على أساس حدود 1967. كما استعرض الرئيس عباس الاتصالات مع أطراف المجتمع الدولي، كألمانيا، وروسيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، واللجنة الرباعية الدولية، قائلا: “إن القيادة ستبدأ بخطوات لشرح موقفها وحصيلة الجهود حتى 26 يناير الماضي في ضوء ما ورد في بيان اللجنة الرباعية”. وأضاف أنه سيرسل رسالة إلى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وأن القيادة الفلسطينية ستنتظر الرد لتبدأ خطواتها العملية في ضوء ذلك. كما استمعت اللجنة إلى تقرير من الرئيس الفلسطيني حول أعمال لجنة متابعة إعداد قانون انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، ولجنة العضوية. كما قدم عباس شرحا حول ما تم إنجازه من خطوات لتنفيذ اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة، وإعلان الدوحة، مؤكدا المضي قدما من أجل إنهاء الانقسام وإعادة التلاحم والوحدة الوطنية. من جهته، عبر رئيس جهاز المخابرات عن أمله في أن يخرج هذا الاجتماع بنتائج ملموسة من أجل إنهاء الانقسام، وتكريس الوحدة، وتوحيد كافة الجهود ضمن إطار شامل جامع يمثل كافة أطياف الشعب الفلسطيني. وقال موافي:” نتطلع إلى أن يقف الجميع أمام مسؤولياته الوطنية وأن تتكاتف الجهود لدفع تنفيذ الاتفاق على الأرض خلال الفترة القريبة المقبلة، وأن نعطي الأمل للشعب الفلسطيني بما يدعم صموده على أرضه”. وأضاف : “إن مصر قيادة وشعبا حريصة على القضية الفلسطينية ووحدة الشعب الفلسطيني، وتقف خلف القيادة الفلسطينية لدعمها ومؤازرتها حتى إقامة الدولة الفلسطينية الحرة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، مهما كانت الظروف التي تمر بها مصر أو تواجهها القضية الفلسطينية، لأن فلسطين تحتل مكانة خاصة في قلب كل مصري”.