ينتظر اللاعب محمد صلاح، المحترف في صفوف ليفربول، وجماهير الكرة المصرية، اليوم انطلاق الحفل السنوى للاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاف؛ من أجل توزيع جوائز الأفضل عن عام 2017 بالقارة السمراء، التي ستقام في تمام التاسعة مساء الخميس، بمدينة أكرا الغانية. ويمتلك صلاح فرصة ذهبية لتكرار الإنجاز التاريخي الذي حققه الأسطورة محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلي حاليا، باعتباره المصري الوحيد الذي حصد جائزة أفضل لاعب في إفريقيا ففي عام 1983، فاز الخطيب، بالجائزة عقب حصوله على 98 نقطة . صلاح نجم منتخب مصر، يتنافس على جائزة أفضل لاعب إفريقي 2017، مع الثنائي الجابوني أوباميانج لاعب بوروسيا دورتموند الألماني، والسنغالي ساديو ماني لاعب ليفربول الإنجليزي، ويسعى ثاني هدافي الدوري الإنجليزي لتحقيق الرباعية بحصد جائزة الأفضل في القارة السمراء، بعدما توج بجائزة أفضل لاعب القارة 2017 من هيئة الإذاعة البريطانية BBC، وجائزة أفضل لاعب عربي من الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، وجائزة الأسد الذهبي التي تمنح لأفضل لاعب في إفريقيا من جريدة المنتخب المغربية. ويعد محمد صلاح الأقرب للفوز بالجائزة، بعدما تألق بشكل لافت للأنظار، سواء مع المنتخب الوطنى ووصوله بمنتخب بلاده إلى كأس العالم، بعد غياب دام 28 عاما، بالإضافة إلى تحقيق مركز وصيف بطولة الأمم الإفريقية، بعدما كانت كل التوقعات تشير إلى خروج المنتخب المصري من دور المجموعات. وقدم صلاح مع روما الإيطالي موسما يعد الأفضل منذ احترافه، حيث أحرز 19 هدفا في الموسم منهم 15 في الدوري الإيطالي وهدفين في كأس إيطاليا وهدفين في الدوري الأوروبي، ليحتل المركز الثاني في قائمة هدافي ناديه، وشارك في صناعة 11 هدفا لزملائه في الدوري الإيطالي، واختير كأفضل لاعب في روما موسم 2016/2017. وحينما انتقل الفراري المصري إلى ناديه الحالي ليفربول الإنجليزي، نجح في لفت نظر كبار عمالقة أوروبا في الدوري الإنجليزي، الذين بدأوا يخشون تواجد محمد صلاح في تشكيلة ليفربول بسبب الأهداف التي يسجلها، فنجح الفرعون في إحراز 17 هدفا بالدوري الإنجليزي وصناعة 7 أهداف، ليكون أكثر اللاعبين تأثيرا في الدوري الإنجليزي حتى الآن. كوبر والمنتخب والأهلي ضمن المنافسة ويترقب المصريون أيضا تتويج هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب المصري، بجائزة أفضل مدرب في القارة السمراء، حيث يتواجد الأرجنتيني ضمن قائمة المرشحين للحصول على جائزة أفضل مدرب، بجانب حسين عموتة، المدير الفني لنادي الوداد البيضاوي المغربي، والألماني جيرنوت روهر المدير الفنى للمنتخب النيجيري. ويشتعل الصراع بين مصر والكاميرونونيجيريا على الفوز بجائزة "الأفضل" بين منتخبات القارة السمراء في عام 2017، وتعتبر فرص الفراعنة كبيرة، خاصة أن المنتخب المصري وصل الى كأس العالم 2018 وحل وصيف نسخة 2017 من كأس الأمم الإفريقية، بينما لم تصعد الكاميرون إلى مونديال روسيا، لكنها حصدت بطولة الأمم الإفريقية، أما نيجيريا فلم تصعد إلى بطولة الأمم الافريقية، لكنها وصلت كأس العالم. وتتمنى جماهير القلعة الحمراء نيل لقب أفضل نادي إفريقي في القارة السمراء، في ظل صراع كبير بين النادي الأهلي وصيف النسخة الأخيرة من مسابقة دوري أبطال إفريقيا مع الوداد البيضاوي المغربي بطل دوري الأبطال، ومازيمبي الكونغولي بطل النسخة الأخيرة من مسابقة كأس الكونفدرالية.