ودعت وسائل الإعلام الإيطالية الجناح الدولي المصري محمد صلاح، المحترف ضمن صفوف روما الإيطالي؛ استعدادًا لانتقاله إلى صفوف ليفربول الإنجليزي. صحيفة توتو سبورت الإيطالية عنونت تقريرها عن اللاعب «وداعًا محمد صلاح» وتحدثت الصحيفة عن مسيرة اللاعب الأوروبية، بداية من أولى محطاته في بازل السويسري، مرورًا بتشيلسي الإنجليزي وفيورنتينا وروما الإيطاليين، والعودة مجددًا للدوري الإنجليزي عبر بوابة ليفربول. وأكدت الصحيفة أن صفقة انتقال الفرعون المصري من صفوف فريق العاصمة الإيطالية روما ستكلف خزائن العملاق الإنجليزي نحو 40 مليون يورو. وأكدت صحيفة كالتشيو ميركاتو الإيطالية، أن اللاعب في طريقه إلى إنجلترا للخضوع للفحوصات الطبية استعدادًا لتوقيع عقود انتقاله إلى الريدز. وعرضت الصحيفة الإيطالية تغريدة لشركة مصر للطيران التي شكرت اللاعب على السفر عبر خطوطها الجوية في رحلتها المتجهة إلى إنجلترا، قبل أن تقوم الشركة بإزالة التغريدة فيما بعد. مثلها مثل توتو ميركاتو، قامت الكالتشيو بتوجيه رسالة وداع للنجم المصري حيث كتبت «وداعًا صلاح» وتحدثت الصحيفة الإيطالية عن المسيرة الناجحة للاعب في الدوري الإيطالي. وأكدت أن أوزيبيو دي فرانشيسكو، المدير الفني الجديد لفريق روما، ومنتشي، المدير الرياضي للفريق، وجيمس بالوتا، مالك النادي سيتوجهون إلى لندن للاجتماع باللاعب ومسؤولي ليفربول لوضع الرتوش الأخيرة وتوقيع العقود. وتعارض المقابل المالي الذي ذكرته الكالتشيو ميركاتو مع الذي ذكرته صحيفة توتو ميركاتو، حيث قال الأخيرة، إن المقابل سيكون 40 مليون يورو، فيما أكدت الأولى أن المقابل سيكون 45 مليون يورو. صحيفة ديلي ميل الإنجليزية أكدت هي الأخرى أن اللاعب في طريقه إلى إنجلترا للخضوع للفحوصات الطبية، في صفقة ستكون الأغلى في تاريخ النادي العريق، حيث يتوقع أن يسدل الستار على الصفقة مقابل 40 مليون إسترليني. وسجل صلاح مع ذئاب العاصمة خلال الموسم المنصرم 19 هدفًا، منها 15 في مسابقة الدوري، إلى جانب صناعة 12 هدفًا وخلق 60 فرصة لزملائه في الفريق، مما جعله ضمن أكثر 10 لاعبين إبداعًا في الكالتشيو الإيطالي، وساهم بشكل كبير في تأهل فريقه للمشاركة في دوري المجموعات بدوري أبطال أوروبا في النسخة المقبلة، بعدما احتل الفريق وصافة جدول الترتيب خلف يوفنتوس حامل اللقب. وحاول ليفربول، الذي أنهى موسم 2016/2017 في المرتبة الرابعة بالبريميرليج، ضم اللاعب في وقت سابق حينما كان لاعبًا في صفوف بازل السويسري، قبل أن يتدخل البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لمانشستر يونايتد الحالي والسابق لتشيلسي، ليحول وجهة اللاعب إلى ملعب «ستامفورد بريدج»، قبل أن يرحل للدوري الإيطالي، ليصبح لاعبًا في صفوف فيورنتينا ومنه إلى روما.