أكد هشام درة رئيس مرفق مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم، أن الدولة بفضل مجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسى تسعى جاهدة لتوفير مياه الشرب لكل المواطنين بصفة منتظمة وتعمل على مدار اليوم. أكد هشام درة رئيس مرفق مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم، أن الدولة بفضل مجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسى تسعى جاهدة لتوفير مياه الشرب لكل المواطنين بصفة منتظمة وتعمل على مدار اليوم. وقال درة، فى تصريح له اليوم، إن هذا ظهر جليا فى حجم الاستثمارات التى تم توجيهها لقطاع مياه الشرب داخل محافظة الفيوم وذلك عندما توليت مسئولية الشركة منذ مايقرب من 4 سنوات كانت معظم قرى المحافظة تصل مياه الشرب إليها بالتناوب ولم تكن متوفرة على مدار اليوم وخاصة مركز سنورس حيث كانت غالبية شكاوى المواطنين تنحصر حول عدد ساعات التناوب وعدم وصول المياه فى توقيتات التناوب بين القرى وبعضها البعض حتى لا ينسى المواطن حجم الإنفاق الضخم الذى تم لتوفير الخدمة واستدامتها على الرغم من التوسع العمرانى والزيادة السكانية الرهيبة التى تشهدها البلاد حيث تم إنشاء رافع وخزان بيهمو بمركز سنورس بتكلفة إجمالية بلغت نحو 23 مليون جنية وبطاقة تصميمية بلغت نحو 5 آلاف متر مكعب والذى قضى نهائيا على مشاكل عدم وصول مياه الشرب لقرية ابهيت الحجر وخاصة درب النصارى والذى لم يكن يرى المياه لا صيفا ولا شتاء منذ سنوات عديدة أما الآن فالمياه متواجدة وبصفة منتظمة وعندما يكون هناك مشكلة فى عمليات الصيانة وزيادة الاستهلاكات على مياه الشرب فى المواسم والأعياد يعانى مثله مثل أى منطقة داخل الجمهورية. وأضاف "درة" أن هناك بعض المناطق كانت لا تصل إليها المياه نهائيا نظرا لاختلاف طبيعة الأرض وتداخل الخطوط فى بعضها البعض أو تآكلها لعدم صيانتها أو إحلالها وتجديدها مثل قرية الكعابى حيث تم تنفيذ عمليات إحلال وتجديد ومد وتدعيم لخط مياه الشرب قطر 225 مم لتحسين الضغط هذا بجانب تدعيم خط مياه الشرب المغذى لقرية البلتاجى لعزبة ظبط التابعة لقرية سنهور القبلية أقطار 250 مم و160مم ومد وتدعيم خط قطر 160 مم للقضاء على مشكلة ضعف ضغوط مياه الشرب بعزبة الشرايع الكبيرة بقرية منشأة بنى عتمان. وتابع "درة" أن الشركة أنفقت نحو مليون و300 ألف جنيه من أجل إحلال وتجديد ومد وتدعيم وتغيير محابس داخل قرية سنهور القبلية وجار عمل الموازنات اللازمة من أجل التوزيع العادل لمياه الشرب داخل القرية نظرا لاختلاف طبيعة الأرض وارتفاع وانخفاض منسوبها حيث يصل فرق المناسيب نحو 30 مترا حيث تم تكليف مكتب الاستشارات الهندسية بجامعة الفيوم لعمل هذه الموازنات حتى تصل المياه لكل المناطق وبصفة منتظمة حيث تصل مياه الشرب لأكثر من 70% من سكان القرية بصورة منتظمة ونحو 27% من سكان القرية يعانى من عدم انتظامها نظرا لطبيعة الأرض فهى تتواجد ليلا أما 3% فقط من حجم السكان فإنهم بالفعل محرومون من عدم وصول مياه الشرب إليهم وذلك بسبب الزيادة السكانية والتوسع العمرانى ووقوعهم فى نهاية الشبكات ناهيك عن ذلك تواجدهم فى أماكن مرتفعة ويتم التغلب على هذه المشكلة عن طريق توفير سيارات مياه الشرب النقية التابعة للشركة وبصفة منتظمة كحل مؤقت وجارى دراسة حل هذه المشكلة من جذورها حتى نضمن للمواطن أن يفتح صنبور المياه يجد المياه على مدار اليوم وبضغوط مناسبة. وتابع "درة" أنه يتم عمل موازنات بقرى منشأة طنطاوى ومنشأة بنى عتمان وتصل المياه ليلا للمناطق المرتفعة ويتم التغلب على مشكلة ضعف ضغوط المياه بهذه المناطق عن طريق سيارات مياه الشرب النقية كحل مؤقت وقد تم إيجاد حل جذرى لهذه المشكلة وهو إنشاء المرحلة الثانية من محطة تنقية مياه الشرب بطامية بطاقة تصميمية تقدر بنحو 170 ألف متر مكعب فى اليوم وجار عمل التصميمات اللازمة لتنفيذ الجزء الأول منها بطاقة 80 ألف متر مكعب فى اليوم وستودع سنورس مشاكل ضعف ضغط مياه الشرب نهائيا بعد الانتهاء من إنشاء المرحلة الثالثة بمحطة تنقية مياه الشرب بالعزب الجديدة حيث تبلغ طاقتها التصميمية نحو 120 ألف متر مكعب يوم وبتكلفة ماليه تقدر بنحو 490 مليون جنيه.