تعتزم إندونيسيا استخدام استراتيجية قيود على الحركة من أربع مستويات تختلف من مدينة إلى أخرى بناء على مدى تضررها بتفشي فيروس كورونا، وذلك قبل خطة لبدء تخفيف القيود الأسبوع المقبل. وقال وزير تنسيق الشؤون الاقتصادية أيرلانجا هارتارتو إن الحكومة سوف تراقب الوضع في فترة 21 - 25 يوليو وتفرض قيودا متغيرة قبل بدء إزالة القيود في 26 يوليو إذا ما استمرت إصابات فيروس كورونا الجديدة في التراجع، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء. وتخضع جاوة وبالي لأعلى مستويين وهما الثالث والرابع. أصبحت أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا بؤرة جديدة لجائحة فيروس كورونا. وشهدت أسوأ يوما لها في التفشي حتى الآن بوفاة 1383 شخصا جراء المرض اليوم الأربعاء رغم تراجع الإصابات الجديدة لأقل مستوى لها خلال أسبوعين. وفي المجمل، سجلت إندونيسيا مليوني و983 ألفا و830 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و77 ألفا و583 وفاة مرتبطة بالفيروس، بحسب موقع جاكرتا بوست. قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الأربعاء، إن وباء فيروس كورونا المستجد كان بمثابة اختبار للعالم، ولكن العالم لم ينجح في مواجهته بالشكل المطلوب، معتبرا إن الدول التي تقود اقتصادات العالم يمكنها السيطرة على وباء كورونا خلال أشهر. - يجب أن تكون الأرباح وبراءات الاختراع في المرتبة الثانية أمام كورونا وتابع مدير منظمة الصحة العالمية، يجب أن تكون الأرباح وبراءات الاختراع في المرتبة الثانية عند الحديث عن هذا الوباء، مضيفا أنه يأمل بأن يتم تنظيم الألعاب الأولمبية في طوكيو في موعدها كبرهان على ما يمكن القيام به عند وجود خطة صحيحة. وأضاف "غيبريسوس"، أن الوباء لن ينتهي الا عندما نقرر نحن انه سينتهي وأكد على ان الهدف المشترك هو تلقيح 70% من السكان في كل دولة مع حلول منتصف العام القادم". وفي سياق متصل، أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 191.44 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و268716. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.