دعا رئيس وزراء هاييتي كلود جوزيف منظمة الأممالمتحدة، اليوم الأربعاء: لعقد اجتماعا لمجلس الأمن حول عملية اغتيال رئيس هاييتي جوفينيل مويس. وفي بيان نقلته صحيفة (ذا هيل) الأمريكية: طالب كلود جوزيف "المجتمع الدولي بإطلاق تحقيق في اغتيال رئيس هاييتي، والأممالمتحدة بعقد اجتماعا لمجلس الأمن". وقُتل رئيس هاييتي، صباح اليوم الأربعاء، في منزله على يد مسحلين مجهولين، فيما تم الإبلاغ عن إصابة زوجته مارتين مويس واحتجازها في المستشفى لحين شفائها. وفي أعقاب الاغتيال، قال جوزيف: إن "الوضع الأمني في البلاد تحت سيطرة الشرطة الوطنية والقوات المسلحة لهاييتي"، مؤكدا أن "الديمقراطية والجمهورية ستفوزان". ووفقا لوسائل إعلام محلية في هايبتي فقد تسلل مجموعة من الأشخاص المجهولين في حدود الساعة الواحدة، فجر اليوم الأربعاء، حيث اقتحموا مقر رئيس هاييتي، متسببين له في إصابة قاتلة بالرصاص، وفق بيان الحكومة. بينما أعلن رئيس وزراء هايبتي المؤقت أن السيدة الأولى مارتين مويس أصيبت ونقلت إلى مستشفى. كما أدان "جوزيف" ما أطلق عليه "عملا بغيضا، وغير إنساني وهمجي"، مضيفا أن الشرطة الوطنية في هايتي والسلطات الأخرى تسيطر على الوضع في الدولة الكاريبية. وتداول عدد من رواد مواقع التواصل شريط فيديو قصيرا، يظهر عددا من المسلحين قرب مقر إقامة الرئيس الخاص، بينما لم يكشف أحد هل هؤلاء المسلحين هم من قاموا بعملية الاغتيال أوهم من فريق الحراسة بموريس.