استقبل الدكتور عادل مبارك، رئيس جامعة المنوفية، المهندس عمرو محفوظ الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات. تناول اللقاء الحديث عن إستراتيجية وزارة الاتصالات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات فى مصر وجهود الدولة للتحول الرقمى وبناء مصر الرقمية، والتوسع فى الترويج لمصر كمركز رئيسى فى صناعة تكنولوجيا المعلومات فى الأسواق العالمية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، والآليات التى تطبقها الدولة لزيادة حصيلة مصر من الصادرات الرقمية. كما تمت الإشارة إلى تحديات جائحة كورونا ومدى النجاح الذى تم تحقيقه فى جاهزية خدمات تكنولوجيا المعلومات ومواكبة مستجدات الثورة الصناعية الرابعة، ودعم البحوث التطبيقية والابتكار فى التكنولوجيات المتقدمة. وأكد مبارك أن مصر تشهد طفرة كبرى في مجال التحول الرقمي مشيدا بالمبادرات التى يطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحفيز الإبداع لدى الطلاب والخريجين، وخلق بيئة داعمة للابتكار وتنمية كفاءاتهم وقدراتهم لتواكب متطلبات الأسواق المحلية والعالمية، وأهمية توعية طلاب الجامعات للمشاركة فى هذه المبادرات الهامة، وتعريفهم بما تقدمه مراكز الإبداع التكنولوجى وتعظيم الاستفادة من الدورات التدريبية التى تقدمها للخريجين. ومن جانبه، أكد المهندس عمرو محفوظ على حرص الهيئة على استفادة الشباب المصري بمختلف الجامعات من مبادرات الوزارة والهيئة، وضرورة أن يكون لكل محافظة نصيب من برامج التدريب وأهمية تعريف وتوعية الطلاب ببرامج ومبادرات الهيئة الخاصة برفع قدراتهم الإبداعية ومهارات العمل الحر وتطوير مهاراتهم التكنولوجية، مشيرا إلى أن الهيئة قامت بعقد العديد من الشراكات مع الجامعات والمؤسسات الدولية مثل جامعة MIT لتعزيز نمو قطاع الشركات التكنولوجية الناشئة ودعم رواد الأعمال. كما تم مناقشة سبل التغلب على التحديات التي تواجه الطلاب في مشروعاتهم الريادية في مجالات الالكترونيات وانترنت الاشياء، حيث أوضح محفوظ أن الهيئة تعمل على إعداد قائمة بيضاء بالتعاون مع الجمارك المصرية ووزارة المالية والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. هذا وقد توجه المهندس عمرو محفوظ يرافقه الدكتور أسامه عبد الرؤوف وكيل كلية الحاسبات والمعلومات والوفد المرافق له إلى مركز الإبداع التكنولوجى بجامعة المنوفية لتفقد العمل بالمركز. والتقى محفوظ بعدد من الطلبة والخريجين المستفيدين من برامج الهيئة حيث استمع إلى المشاكل التى تواجهم وأفكارهم الخاصة بالتطوير، وكذلك استمع إلى عدد من قصص نجاح بعض الشباب وقدرتهم على تنفيذ مشروعات من دول أجنبية مثل كندا في مجال تحليل البيانات عن طريق منصات العمل الحر وذلك نتيجة اكتسابهم المهارات اللازمة بعد تخرجهم من البرامج التدريبية مثل مستقبلنا رقمي ورواد تكنولوجيا المستقبل.
