قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن للشئون الدينية والمشارك ضمن وفود الفصائل التي تستضيفهم القاهرة في اجتماعات المصالحة، إنه بالرغم من أن تاريخ الانقسام طويل وتجربة المصالحة مرت بمحطات مختلفة لم تنجح في حلحلة الوضع لكن يبقى المتغير في الاجتماعات التي تستضيفها القاهرة الآن هو أن الأمر بات واضحاً بعد العدوان الإسرائيلي وهي أنه بدون وحدة وطنية وإنهاء حقيقي للانقسام لن يصل صوتنا للعالم وأن نقف سوياً وسيظل الضعف والاهتزاز يصب الموقف الفلسطنيني في حال استمرار هذا الانقسام. حيث أضاف في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" " أن الأمل الآن هو فقط ما يدفعنا للتفاؤل بأن القادم أفضل وأن الجولة الحالية قد تنهي هذا الانقسام الذي يضرب أوصال الشعب الفلسطيني. وحول مدى استعداد الفصائل لتقديم تنازلات في الجولة الأخيرة قال: "إذا تناولت الفصائل جولة المفاوضات الحالية في القاهرة على خلفية أي فصيل له زخم أكبر في الشارع لن يتم التوصل للاتفاق المنتظر والمصالحة وسنظل قابعين في هذه الحلقة المفرغة فيجب على جميع الفصائل أن تضع إنهاء الانقسام نصب أعينها وألا يكون هناك هدفاً غيره".