قال الزميل محمد ممتاز المحرر بجريدة 'فيتو' إنه تعرض للضرب والإيذاء الجسدي المبرح أثناء تغطيته لمسيرةالإخوان المنطلقة من مسجد مصطفي محمود إلي مقر اعتصام النهضة. وروي ممتاز ما تعرض له خلال رحلة الموت التي مر بها قائلا: ' كنت أسير مع المسيرة وأقوم بواجبي الصحفي في تغطية فعالياتها، وفوجئت ب3 من الإخوان يمسكون بي، وبدون أي مقدمات أوسعوني ضربا وسرقوا حافظة نقودي وخلعوا عني قميصي، واستمروا في ضربي وركلي حتي فقدت الوعي'. وأضاف ممتاز أنه بمجرد إفاقته من آثار الضرب الذي تلقاه، حملته العناصر الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان في سيارة وذهبوا به إلي مقر اعتصام ميدان النهضة، قاموا بتكبيل يديه وراء ظهره وأبرحوه ضربا بقسوة، واتهموه بالعمالة والخيانة ضد الرئيس المعزول محمد مرسي. وتابع: 'ضربوني بدبشك فرد خرطوش علي رأسي، وكان عددهم ما بين 10 إلي 15 شخصا، منهم اثنان استطعت تحديد أسمائهم حمزة وحازم، وقاموا بتجريدي من ملابسي تماما وصوروني عاريا'. وأكد ممتاز أن المعتدين عليه من أنصار الرئيس المعزول بميدان النهضة ظلوا يكيلون له السباب والاتهامات بالعمالة، وأن جريدة 'فيتو' عميلة وتابعة لجهاز أمن الدولة، وأنهم بعد أن انتهوا من تعذيبه قالوا له 'ارجع للي باعتينك' متوعدينه أنهم سينشرون الفيديو الذي يظهره عاريا عقابا له علي تأدية واجبه الذي أملاه عليه ضميره!. واختتم ممتاز سرد قصته المؤلمة التي رأي خلالها الموت بعينيه قائلا: 'الإخوان الذي يزعمون أنهم مسلمون، تعدوا علي بالضرب والسب وكادوا يقتلوني لولا تدخل أحدهم للإفراج عني تصادف أنه من قرية قريبة من بلدي في صعيد مصر، فعلوا ذلك لأننا نكشف حقيقتهم الزائفة للعالم والتي لا يريدون الاعتراف بها'.