رحبت ايطاليا، بقرار وقف اطلاق النار بين فلسطين وإسرائيل، مؤكدة ضرورة تعهد الطرفين بتعزيزه. وقال وزير الخارجية الإيطالي على حسابه في موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إن العودة إلى الحوار والمفاوضات حول السلام هي السبيل الوحيد لكسر حلقة العنف، مشددًا على مواصلة بلاده دعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة. فيما وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على الجهود المصرية التي بذلت من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة، جاء ذلك في خطاب مقتضب ألقاه من البيت الأبيض، للتعليق على الهدنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ورحب الرئيس الأمريكي جو بايدن باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصّلت إليه إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة برعاية القاهرة، معتبرًا أنّه يمثّل "فرصة حقيقية لإحراز تقدّم" بعد 11 يومًا من القصف المتبادل بين الجانبين. وأشار إلى أنه أجرى اتصالات بالرئيس السيسي، وبحث معه الجهود المصرية من أجل وقف إطلاق النار في غزة، كما أجرى اتصالات بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أبلغه بالتزامه بوقف إطلاق النار. - معونة إنسانية لغزة وتعزيز منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية وقال الرئيس الأمريكي: "لدينا فرصة حقيقية لإحراز تقدّم، وأنا ملتزم بالعمل في سبيل ذلك"، مشيدًا بدور مصر للتوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع المحاصر، مضيفًا أن الولاياتالمتحدة ستقدم معونة إنسانية لقطاع غزة، كما أنها ستعزز منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية. ووافقت إسرائيل وحركتا حماس والجهاد، مساء الخميس، على وقف لإطلاق النار، بعد جهود مصرية نجحت في إقناع الطرفين بالتهدئة. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "وافق مجلس الوزراء بالإجماع على توصية جميع المسئولين الأمنيين بقبول المبادرة المصرية بوقف ثنائي غير مشروط لإطلاق النار"، وأكد مسئولون في حركتي حماس والجهاد الموافقة على التهدئة. وبدأ التصعيد الأخير قبل أيام، في أعقاب مواجهات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في القدسالشرقية وباحات المسجد الأقصى، مما تسبب بإصابة أكثر من 900 شخص، وجاءت تلك المواجهات على خلفية التهديد بطرد عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح، لصالح مستوطنين يهود.