أكدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اهتمام القيادة السياسية المصرية بالأجيال المصرية الجديدة بالخارج، وضرورة ربط هذه الشريحة بوطنهم الأم مصر، من خلال فتح قنوات اتصال مستمر معهم، والاستماع لكافة أفكارهم ورؤاهم، والتباحث حولها مهما كانت تلك الأفكار. وأضافت وزيرة الهجرة - خلال استقبالها، اليوم/الأربعاء/، الفتاة المصرية "رؤيا رفيق حسن" صاحبة واقعة التوقيف لدواع أمنية داخل مطار الدوحةبقطر، أثناء نزولها ترانزيت هناك قبل وصولها لمصر - أن الشاب المصري بالخارج يستطيع العمل على الترويج للصورة الصحيحة لمصر خارجيا، والتحدث عن ما تشهده بلده من تطور وحداثة في كافة المجالات. وقالت وزيرة الهجرة إن الدولة المصرية لا تتوانى عن التحرك السريع تجاه حل أي مشكلة أو أزمة قد يتعرض لها المواطن المصري بالخارج، وهو ما تجسد في تعاون وتنسيق وزارتي الهجرة والطيران المدني لحل تلك الأزمة في أسرع وقت، حتى تتمكن الفتاة المصرية من العودة لوطنها مصر. وطلبت السفيرة نبيلة مكرم من الفتاة المصرية "رؤيا رفيق حسن" التسجيل بمركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج MEDCE، كي تتمكن من المشاركة في فعاليات المركز، ودعوة أصدقائها المصريين بفرنسا للتسجيل بالمركز، حيث يعد فرصة مهمة تلتقى فيها بشباب الدارسين المصريين بالخارج. كما طلبت وزيرة الهجرة من "رؤيا رفيق حسن" تسجيل فيديو باللغة الفرنسية، تستعرض فيه تجربتها الخاصة، وما تعرضت له من "توقيف لدواع أمنية"، واستجابة وتدخل الدولة المصرية السريع ممثلة في وزارة الهجرة لإنهاء أزمتها في أسرع وقت، والوقوف بجانبها حتى تصل لأرض مصر. ورحبت السفيرة نبيلة مكرم بالفتاة المصرية "رؤيا رفيق حسن" وصديقتها المغربية المرافقة لها خلال تواجدهما بمصر لتلقي فترة تدريبهما. من جانبها أعربت "رؤيا رفيق حسن" عن شكرها للسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة على تدخلها السريع لحل أزمة توقيفها الأمني بمطار الدوحة قبل عودتها لمطار القاهرة بسبب ادعاء عدم توثيق تحليل ال pcr الخاص بها، والذي تبين في النهاية عكس ذلك وتم إثبات صحته، نتيجة لتدخل وزارة الهجرة. وقالت حسن إنها لم تكن تتصور أن مسئولا رفيعا في الدولة المصرية على درجة وزير يتحرك في وقت متأخر بعد علمه أن فتاة مصرية تتعرض لتوقيف أمني في أحد المطارات، ويتواصل معها بشكل شخصي ليتدخل حتى يتم حل الأزمة بشكل سريع، مضيفة أن هذا الموقف سيظل محفورا في ذاكرتها، لما تشعر به من فخر كونها مواطنة مصرية بالخارج. وأكدت أنها ستعمل على التحدث ونشر تلك التجربة المهمة، كما تمثل دافعا لها للتعرف على ما يحدث من تطور في مصر خلال تلك الفترة، ونشر تلك الصورة الصحيحة عن بلدها بالخارج. وكانت الفتاة المصرية "رؤيا رفيق حسن" قد تم توقيفها لدواع أمنية داخل مطار الدوحة بدولة قطر، أثناء نزولها ترانزيت هناك قبل وصولها لمصر لتلقي فترة تدريبها، حيث جاءت من فرنسا خصيصا لذلك، على خلفية ادعاء أن تحليل ال pcr الخاص بها كان غير موثق، وقد تبين في النهاية عكس ذلك وتم إثبات صحته، وذلك بعد تدخل سريع من وزارتي الهجرة والطيران المدني لإنهاء الموقف.